دراسة حديثة حول العلاقة بين الموجات الحارة ومهارات التفكير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة حديثة حول العلاقة بين الموجات الحارة ومهارات التفكير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة حول العلاقة بين الموجات الحارة ومهارات التفكير

الموجات الحارة
لندن - المغرب اليوم

أفادت دراسة أن الموجات الحارة قد تضعف إنتاجية الفرد بأن تجعل تفكيره أبطأ وذلك حتى بالنسبة لصغار السن الذين يتمتعون بصحة جيدة.

ووجد الباحثون، وهم من جامعة هارفارد، أن الطلاب الذين يقيمون في مساكن غير مزودة بأجهزة لتكييف الهواء أثناء موجة صيفية حارة حققوا نتائج أقل في اختبارات لمهارات الإدراك أجريت على مدار أسبوع تقريبا، مقارنة بطلاب مقيمين في مبان مكيفة.

وقال جوزيه جييرمو سيدينو لورون المدير المساعد لبرنامج هيلثي بيلدينجز في كلية تي.إتش تشان للصحة العامة في بوسطن التابعة لهارفارد وكبير الباحثين في الدراسة "تمكنا لأول مرة من رصد تأثير ضار للموجات الحارة على الأصحاء في مرحلة الشباب".

وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز هيلث "وجدنا رد فعل أطول وتراجعا في الإتقان في تلك المجموعة (التي لا تستخدم أجهزة تكييف) مقارنة بمجموعة مماثلة من الطلاب تستخدم أجهزة التكييف".

وتابع الباحثون حالة المجموعتين اللتين ضمتا 44 طالبا وخريجا في أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات على مدى 12 يوما على التوالي في يوليو تموز عام 2016.

وحرص الباحثون على إجراء التجربة بحيث تشمل موجة حارة تستمر خمسة أيام يليها خمسة أيام تكون درجات الحرارة فيها أكثر اعتدالا ويعقبها يومان من الطقس اللطيف.

وخضع الطلاب في كل صباح لاختبارين لمهارات الإدراك على هواتفهم الذكية. ويقيس الاختبار الأول، الذي يتطلب التعرف على لون كلمات معروضة، سرعة رد الفعل لدى الطلاب وقدرتهم على التركيز وتجاهل أسباب التشتيت، بينما يقيس الاختبار الثاني، الذي تضمن مسائل حسابية أساسية، سرعة المهارات العقلية والذاكرة.

ووجد الباحثون أن رد فعل الطلاب المحرومين من أجهزة التكييف كان أبطأ بنسبة 13.4 في المئة في الاختبار الأول وأحرزوا نتائج أقل بنسبة 13.3 في المئة في الاختبار الثاني مقارنة بالطلاب المقيمين في مساكن مكيفة.

وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية (بلوس ميديسين) إن أكثر الأبحاث السابقة المتعلقة بالطقس شديد الحرارة ركزت على المعرضين لخطر الموت وهم الأطفال الصغار أو كبار السن.

وقال جو ألين المشارك في إدارة مركز المناخ والصحة والبيئة العالمية في كلية تي.إتش تشان للصحة العامة، والذي شارك في إعداد الدراسة، إن الجانب الأكبر من التغطية الإعلامية تركز على الوفيات بينما "حقيقة الأمر أن الملايين يتأثرون بالموجات الحارة".

وأضاف "مع تغير المناخ وزيادة فترات الموجات الحارة، سنرى تأثيرا أكبر على الأداء والتعلم".

وقال جيسونج باك الأستاذ المساعد لعلوم الصحة البيئية في كلية فيلدينج للصحة العامة بجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس إن أحدا لا يعلم تحديدا لماذا نبدو أقل ذكاء في الحر.

وأضاف باك، الذي لم يشارك في الدراسة، أن السبب قد يكون قيام الجسم بسحب الدم من مناطق معينة في المخ وهو يحاول تخفيض درجة حرارته. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة حول العلاقة بين الموجات الحارة ومهارات التفكير دراسة حديثة حول العلاقة بين الموجات الحارة ومهارات التفكير



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 01:48 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حسن الرداد يُوضِّح أنّ فيلمه الجديد قدَّمه بشكل مختلف

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 02:28 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 01:55 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أميرة هاني تشارك في "قيد عائلي" مع ميرفت أمين

GMT 21:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فافر يؤكد رغبته في الصدارة قبل مواجهة موناكو

GMT 01:11 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل الفنان المسرحي زياد أبوعبسي عن عمر ناهز 62 عامًا

GMT 01:51 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سماء الوطن العربى تشهد ذروة شهب الثوريات الجنوبية 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya