الممرضون يعتزمون شلّ مصالح المستشفيات يومي 11 و12 آيار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الممرضون يعتزمون شلّ مصالح المستشفيات يومي 11 و12 آيار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الممرضون يعتزمون شلّ مصالح المستشفيات يومي 11 و12 آيار

الممرضون يعتزمون شلّ مصالح المستشفيات
الرباط - المغرب اليوم

تواصل أزمة المستشفيات المغربية الاستفحال بعد أن أَعْلَنَ الممرضون عزمهم تنظيم إضراب ومسيرة وطنية يومي 11 و12 آيار / ماي، مطالبين بـ"إحداث هيئة وطنية للممرضين"، ومحتجين على "الفراغ القانوني الحاصل في القطاع، والذي يتسبب في جَرِّ الممرضين إلى ردهات المحاكم في متابعات قضائية جائرة".

حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب أعلنت في بيان لها عزمها خوض "إضراب يَشُلُ كل مصالح المستشفيات المغربية، باستثناء المستعجلات، بسبب التهميش القانوني الذي يطال الممرضين، ونظرا للتراتبية غير المفهومة التي وضعتها وزارة الصحة بخصوص التعويض عن الأخطار المهنية، إذ تبلغ تعويضات الممرض 1400 درهم، في حين تصل تعويضات فئات أخرى إلى 5900 درهم، رغم أن الممرض هو الأكثر التصاقا بالأخطار المهنية".

وطالب البيان ذاته بـ"إدراج حاملي شهادة البكالوريا + 2 في المرسوم الجديد، وإقرار تسوية منصفة دون تجزيء أو نظام أشطر، مع أقدمية اعتبارية بأثر رجعي مالي، ابتداء من تاريخ إرساء نظام الإجازة والماستر والدكتوراه بالجامعات والمعاهد المغربية".

وأكد المصدر ذاته "ضرورة مراجعة كل شروط الترقي المجحفة في حق الأطر التمريضية، وتقنيي الصحة، عبر رفع الكوطا واعتماد أربع سنوات بدل ست كأقدمية لاجتياز امتحانات الكفاءة المهنية، إسوة بفئات أخرى بنفس القطاع"، مشددا على "ضرورة إحداث مناصب مالية كافية تستوعب الكم الهائل من الخريجين من جميع التخصصات، لسد الخصاص والتخفيف من أعباء الممرضين المزاولين".

وفي السياق ذاته قال رشيد النجاري، عضو المجلس الوطني لـ"حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب"، إن "الممرضين وضعوا خمسة طلبات لدى مصالح الوزير السابق الحسين الوردي من أجل الحوار، لكن دون مجيب، وتواصلوا مع الوزير الجديد أنس الدكالي لمرتين، لكن دون جديد إلى حدود الساعة"، مشيرا إلى "وجود لوبي قوي داخل وزارة الصحة يَعْمَلُ على عرقلة ملف الممرضين، ويتحدى خطاب الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1970، الذي أوصى فيه بإحداث هيئة خاصة بالممرضين لتنظيم القطاع"، وفق تعبيره.

وأضاف النجاري في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية أن "الوزارة الحالية تحاول تغليط الرأي العام عبر الترويج لتسوية ملف الممرضين عبر البرلمان ومختلف قنواتها التواصلية، في حين لازال الممرض المغربي يشكو من معادلة الدبلومات التي تمت بطريقة عرجاء، والتي لم تنصف العديد منهم، وكذا من ضعف التعويض عن الأخطار المهنية، التي سجلت منظمة الصحة العالمية أنها تهدد الممرض أكثر من الطبيب، في الحالة المغربية".

وختم المتحدث تصريحه بـ"كون الممرض المغربي يجد نفسه في ورطة تداخل مهامه مع الطبيب، إذ غالبا ما يقوم في حالة غياب الأطباء باختصاصات بعيدة عنه، وتكون سببا في جره إلى المحاكم في حالة قام بها، أو ينال العقاب من إدارة المستشفى إن هو رفض القيام بها"، مسجلا أن الوزارة "تماطل إلى حدود الساعة بشكل غير مفهوم في إخراج مُصَنِفِ المهن والكفاءات، والذي سيحدد بشكل حاسم حجم الإشكاليات التي يتخبط فيها قطاع الصحة، وسيمكن من وضع خريطة صحية لتجاوز التعثرات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الممرضون يعتزمون شلّ مصالح المستشفيات يومي 11 و12 آيار الممرضون يعتزمون شلّ مصالح المستشفيات يومي 11 و12 آيار



GMT 09:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

7 نصائح تساعدك على الاستيقاظ مبكرًا

GMT 08:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أعراض الإصابة بمتلازمة الإرهاق

GMT 05:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكّد أن أصل البشرية زوجان اثنان دون غيرهما

GMT 07:45 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كل ما تريد معرفته عن منتج "الفياغرا" النسائية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 01:48 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حسن الرداد يُوضِّح أنّ فيلمه الجديد قدَّمه بشكل مختلف

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 02:28 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 01:55 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أميرة هاني تشارك في "قيد عائلي" مع ميرفت أمين

GMT 21:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فافر يؤكد رغبته في الصدارة قبل مواجهة موناكو

GMT 01:11 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل الفنان المسرحي زياد أبوعبسي عن عمر ناهز 62 عامًا

GMT 01:51 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سماء الوطن العربى تشهد ذروة شهب الثوريات الجنوبية 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya