احذر الإفراط في شرب الماء قد يؤدي للموت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احذر الإفراط في شرب الماء قد يؤدي للموت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احذر الإفراط في شرب الماء قد يؤدي للموت

شرب المياه
القاهرة - المغرب اليوم

رغم ضرورة شُرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم ، باعتبار أن ذلك مفيد للصحة بشكل عام ، لكن هناك مخاطر أيضا في الإفراط في شرب المياه.

فمعروف أن الجفاف يسبب الكثير من المشاكل، لكن أيضا الإفراط في شرب المياه يؤدي لأضرار صحية خطيرة قد تقود إلى الموت.

وفي العادة فإن البالغ في الوضع الطبيعي يحتاج من 3 إلى 4 لترات من الماء يومياً.

غير أنه يجب الانتباه بأن الكلية تعالج في العادة لتراً من الماء خلال مدة ساعة تقريباً.

وهذا يعني أنه إذا زاد الماء عن الحد فإنه ستكون هناك مشكلة، حيث أن الماء الزائد لن يجد مكانا يذهب إليه، وبالتالي سوف يتم تخزينه في خلايا جسم الإنسان ما يعمل على تضخيمها.

وتعرف هذه العملية بتسمم المياه، حيث تقلل من كميات الصوديوم في الدم، ما يجعل على الجسم من الصعب تنظيم عملية ضغط الدم.

ويمكن معالجة التورم الناتج عن الماء الزائد إذا ما تم تخزينه في العضلات أو الدهون، غير أن الخطورة تقع ساعة يكون التخزين قد تم في الدماغ ما قد يقود لمشاكل خطيرة بسب تركيبته غير المرنة.

وذكرت مجلة "بيزنس انسايدر" أن أعراض تسمم المياه تشمل: الصداع والارتباك أو النعاس، ولكن إذا زاد الضغط، فقد يعاني المرضى من تلف في الدماغ، ثم يقعون في غيبوبة، وفي الحالات القصوى قد يموتون.

وينصح الأطباء بفحص لون البول لتحديد مستويات الإفراط في الترطيب لتلافي أية إشكاليات في سوء إدارة الماء في الجسم.

وتشمل التحذيرات حتى العدائين في الماراثونات، الذين يشربون كميات إضافية من المياه، حيث وجدت دراسة أن 1 إلى 6 من العدائين يتعرضون لتسمم الماء الخفيف.

ويؤدي الجري والإجهاد إلى الضغط على الجسم، الذي يفشل مرات في التخلص من الماء بالكفاءة المطلوبة.

ويمكن تلخيص ما سبق فيما يلي:

- الكلية تعالج من 800 إلى 1000 مليمتر من الماء في الساعة.

- يحتاج البالغ من 3 إلى 4 لترات من الماء يوميًا وجزء منها يأتي ضمن الطعام.

- بحسب العمر والجنس والنشاط، يمكن أن تقل الكميات المذكورة أو تزيد.

- شرب الكثير من الماء يساعدك على التبول وطرد الفضلات والسموم ولكن ليس بالكثرة المبالغ فيها.

- الزيادة المفرطة تقلل من كميات الصوديوم ما يعني التعرض لخطر التسمم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذر الإفراط في شرب الماء قد يؤدي للموت احذر الإفراط في شرب الماء قد يؤدي للموت



GMT 09:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

7 نصائح تساعدك على الاستيقاظ مبكرًا

GMT 08:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أعراض الإصابة بمتلازمة الإرهاق

GMT 05:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكّد أن أصل البشرية زوجان اثنان دون غيرهما

GMT 07:45 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كل ما تريد معرفته عن منتج "الفياغرا" النسائية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya