باحثون يكشفون كيف يتسبب السعال في اختراق قطرات اللعاب لأقنعة الوجه
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

باحثون يكشفون كيف يتسبب السعال في اختراق قطرات اللعاب لأقنعة الوجه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يكشفون كيف يتسبب السعال في اختراق قطرات اللعاب لأقنعة الوجه

كيف يتسبب السعال في اختراق قطرات اللعاب
نيقوسيا - ليبيا اليوم

 حذرت دراسة جديدة من أن فيروس كورونا قادر على الانتقال بين شخصين يقفان على مسافة تصل إلى 3 أقدام (0.91 متر)، حتى لو كان أحدهما يرتدي قناع وجه من الدرجة الجراحية.ووجد باحثون من جامعة نيقوسيا في قبرص، أن الأقنعة أصبحت أقل فعالية عندما يسعل الناس بشكل متكرر.ويقول العلماء إن النتائج "مقلقة"، ويؤكدون أهمية الحفاظ على قاعدة المسافة الاجتماعية: 6 أقدام (1.8 متر)، حتى عند ارتداء الأقنعة.وقال الأستاذ المشارك في الدراسة، ديميتريس دريكاكيس، من جامعة نيقوسيا، إن القناع وحده لا يمكنه منع نقل قطرات اللعاب تماما. وأضاف: "تخترق العديد من القطرات القناع، ويمكن لبعض جزيئات اللعاب الحاملة لأمراض، الانتقال أكثر من 1.2 متر (4 أقدام)"، على الرغم من أن معظمها يتحرك أقل من متر واحد.

ويُعتقد أن أقنعة الوجه تعمل على إبطاء انتشار فيروس كورونا، ولكن لا يُعرف إلا القليل عن مدى جودة عملها أو في أي ظروف لن تعمل.ووجدت الدراسة، التي نشرت في Physics of Fluids، أن أقنعة الوجه يمكن أن تقلل من انتقال القطيرات المحمولة جوا - ولكنها لا تقضي عليها بالكامل.وبدون قناع، تنتقل هذه القطرات إلى حد بعيد بنحو الضعف، لذا فإن ارتداء قناع الوجه يساعد في الحد من خطر انتقال المرض القاتل.ومع ذلك، فإن السعال المتكرر، وهو أحد أعراض فيروس كورونا، يقلل من كفاءة القناع وبالتالي يسمح بانتقال قطرات ملوثة أكثر.وأظهر العمل السابق الذي قام به الفريق نفسه، أن قطرات اللعاب يمكنها الانتقال 18 قدما في 5 ثوان، عندما يسعل شخص غير مرتد للقناع.

وفي هذه المرة، استخدموا نموذج كمبيوتر دقيق لرسم أنماط التدفق المتوقعة عندما يسعل شخص يرتدي القناع. وأخذوا في الاعتبار الظروف الجوية المحتملة، واضطراب الهواء وحتى درجة حرارة الجلد والفم عند السعال.وأجرى الباحثون محاكاة عددية تفسر تفاعلات القطيرات مع المرشح المسامي في القناع الجراحي.واستندت الاختبارات إلى قناع جراحي قياسي، أظهر كفاءة أولية تبلغ نحو 91% عند منع القطرات من الانتقال.ولأغراض التصور، تم توسيع القطيرات بمعامل 600 مقارنة بحجمها الفعلي، ما يسهل تتبعها.وقال دريكاكيس: "تتغير أحجام القطيرات وتتقلب بشكل مستمر خلال دورات السعال، نتيجة للتفاعلات العديدة مع القناع والوجه".وأوضح فريق البحث أنه ما يزال من غير الواضح ما إذا كانت القطرات الكبيرة أوالصغيرة أكثر عدوى. ونصحوا العاملين في مجال الرعاية الصحية بارتداء معدات الوقاية الشخصية الأكثر اكتمالا، عند رعاية المريض.كما حث الباحثون الشركات المصنعة والسلطات التنظيمية، على النظر في معايير جديدة لتقييم أداء القناع، الذي يراعي فيزياء التدفق وديناميكيات السعال.

قد يهمك ايضا  

  بريطانيا تصادق على أول عقار ثبت أنه يخفض خطر الوفاة بفيروس كورونا  

دراسة جديدة تزعم أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب الدماغ ويتكاثر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون كيف يتسبب السعال في اختراق قطرات اللعاب لأقنعة الوجه باحثون يكشفون كيف يتسبب السعال في اختراق قطرات اللعاب لأقنعة الوجه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اليك طريقة عمل افضل كريم مقشر للجسم

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة تثير ضجة في مدينة ورزازات

GMT 06:19 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منافسة مهمة بين 16 جوادًا على كأس أحمد بن راشد

GMT 21:01 2014 السبت ,16 آب / أغسطس

الطباهج الليبي

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 05:22 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رسائل من "التنف"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترنتي ميرور" تأمل في شراء مجموعة صحف جديدة في انجلترا

GMT 23:38 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

5 أسباب صحية للنوم عارية

GMT 07:22 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

سلاح الجو الأميركي ينقصه 700 طيار حربي

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 06:53 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار "الثعلب" الذي أعاد للأسود شراستها

GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث شرطيات مغربيات يتعرضن للتحرش الجنسي

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 03:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

النجمة ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض لوحات مرعبة للفنّان إنسور في معرض الأكاديمية الملكية

GMT 03:18 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

أسماء الخمليشي تنشر صورة تعبر فيها عن رياضتها المفضلة

GMT 09:28 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن وبكين توقعان عقودًا تجارية بقيمة 253.4 مليار دولار

GMT 20:08 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

معدلات النمو الطبيعية عند الأطفال والمراهقين

GMT 01:48 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

تيم حسن يكشف أن نجاح "الهيبة" هو السبب

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya