طبيعة الرسائل الإلهية التي تشعر بها مريضة بورم في الدماغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طبيعة "الرسائل الإلهية" التي تشعر بها مريضة بورم في الدماغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيعة

طبيعة "الرسائل الإلهية" التي تشعر بها
جنيف - المغرب اليوم

حالة غريبة لامرأة سمعت أصوتا تأمرها بالإتيان بأفعال باسم الله، حتى اكتشف العلماء ورمًا في دماغها يضغط على جزء متعلق بحاسة السمع، ويشوش الإدراك لديها،
في أواخر عام 2015، توجهت امرأة في الثامنة والأربعين من عمرها لعيادة نفسية للطوارئ في برن بسويسرا، وعلى صدرها آثار طعنات غائرة بلغ عمق بعضها سبعة سنتيمترات. وعندما استفسر الأطباء النفسيون عن ذلك قالت لهم إنها أقدمت على طعن نفسها إذعانا لأوامر مباشرة "من الله".

تلك الحالة غريبة غير أنها ليست الأولى من نوعها، علمت "بي بي سي فيوتشر" من الطبيب النفسي سيباستيان وولتر أن "سارة"، التي أوكلت الطبيب للتحدث نيابة عنها، كانت تشعر بأنها "ذات حظوة كبيرة"، إذ كانت تسمع أصواتا كل دقيقة تقريبا وتستمر تلك الأصوات في الحديث إليها ربما لساعات، وكانت ترى أن تلك الأصوات "إلهية" وتبعث فيها "بهجة مستمرة"، رغم أن تلك الأصوات كانت تأمرها بأمور خطيرة، وجاءت المفاجأة حينما أظهرت أشعة للدماغ وجود ورم في منطقة حساسة للغاية من دماغ المريضة، ما أثر سلبا على الشبكات العصبية المتعلقة بتحليل الصوت.

وبينما يستطيع أغلبنا التمييز جليا بين الأصوات الصادرة من الخارج وبين أفكارنا الداخلية، هناك كثيرون ممن يسمعون أصواتا غامضة، وتقدر نسبتهم ما بين خمسة في المئة، و19 في المئة من السكان عموما.

وكثيرًا ما تكون تلك الأصوات حميدة التأثير، غير أنه بالنسبة للبعض ممن يقترن الوضع عندهم بمشاكل تتعلق بالصحة العقلية، تسبب تلك الأصوات ضيقا لهم، وسارة من بين هؤلاء الذين أثرت تلك الأصوات عليهم سلبا.

وتعكس تلك الهلاوس السمعية، كالتي تعرضت لها سارة، مدى دقة نظام التحليل السمعي لدى الدماغ البشري، وسهولة تعرضه للتشويش، كما تلقي حالتها الضوء على الكيفية التي تسير بها العمليات الإدراكية عموما.

ولكي نسعى لكشف غموض سلوك سارة، يلزمنا بداية العودة إلى ماضيها لمعرفة أمد معاناتها من تلك الأعراض. لم يكن اهتمام سارة بالدين أمرا جديدا، إذ أبدت ولعا بالأصولية الدينية بين الحين والآخر منذ كانت في الثالثة عشرة من عمرها، وكان هذا الولع يعاودها، وإن لم يستمر طويلا في كل المرة الواحدة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيعة الرسائل الإلهية التي تشعر بها مريضة بورم في الدماغ طبيعة الرسائل الإلهية التي تشعر بها مريضة بورم في الدماغ



GMT 09:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

7 نصائح تساعدك على الاستيقاظ مبكرًا

GMT 08:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أعراض الإصابة بمتلازمة الإرهاق

GMT 05:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكّد أن أصل البشرية زوجان اثنان دون غيرهما

GMT 07:45 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كل ما تريد معرفته عن منتج "الفياغرا" النسائية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya