رضيع الميكا في مستشفى السويسي يثير الجدل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رضيع "الميكا" في مستشفى السويسي يثير الجدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رضيع

رضيع "الميكا" في مستشفى السويسي
الرباط ـ المغرب اليوم

خلف مشهد أحد الرضع الخدج وهو ملفوف في كيس بلاستيكي في مستشفى السويسي في الرباط، جدلاً واسعًا ممزوجًا بالغضب حول معاناة الاسر، التي تواجه خطر فقدان مواليدها لغياب الرعاية اللازمة، بسبب ضيق ذات اليد، وفي ظل ارتفاع مصاريف العناية الصحية بالمواليد الخدج، نتيجة عدم توفر اغلب المستشفيات على حاضنات زجاجية.

و في هذا الصدد، كشفت يومية "الأحداث المغربية" في عددها الصادر اليوم الخميس، أن الواقعة دفعت رواد الفايسبوك إلى إطلاق هاشتاع "عتقوا الرضيع"، مطالبين الوزارة بالتحرك لإنقاذ الرضيع من الموت خنقا، و نقلت اليومية عن البروفيسور عبد القادر الروكاني، مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا تأكيده وبما لا يدع مجالا للشك بان "الرضيع حل اول امس بمصلحة الخدج بالمستشفى رفقة والده قادما من القنيطرة دون ان يتم اخبار المصلحة والمركز الجماعي بذلك، وبالتالي لم يجد مكانا شاغرا، فاضطر المستشفى الى استقباله في مصلحة اخرى وتم وضعه بثوبه في لفافة من البلاستيك للحفاظ على حياته، مضيفا ان "الاب تسرع الله يهديه، ومافهمش بانه في هذه الحالة ومن الناحية الطبية يجب وضع الرضيع الخدج في حرارة مناسبة، وبانه مافيها باس ندبروا باللي كاين".

وأشار مدير المركز الجامعي، الذي اتهم الاب بالتسرع وعدم فهم ان الرضيع هو الان بمصلحة الخدج يتلقى العناية اللازمة بدل المصير المجهول، لو ترك دون ان يتم اتخاذ ما اعتبره "تدابير مؤقتة" في ظل الاكتظاظ الذي تعرفه هذه المصلحة، خاصة وان جهة الرباط سلا القنيطرة لا تتوفر سوى على مصلحة واحدة للطب وانعاش المواليد بمستشفى الاطفال السويسي.

 هذا الحادث اعاد الى الواجهة مشكل وفيات الخدج التي تعرف ارتفاعا مستمرا، بسبب عدم توفر المستشفيات العمومية والمراكز الاستشفائية على حاضنات اصطناعية كافية، ما يجعل العائلات التي لا تتوفر على الامكانيات المادية، لا تستفيد من حاضنات المصحات الخاصة، والتي تكلف ما بين الفي درهم لليوم الواحد ولمدة ثلاثة اسابيع، الشيء الذي يساهم في ارتفاع عدد وفيات الرضع الخدج الذي يعتبر ثاني اسباب وفيات الاطفال اقل من خمس سنوات.

وترجع اسباب ارتفاع عدد المواليد الخدج الى افتقار المستشفيات العمومية الى اقسام الطب وانعاش المواليد الجدد، والى نقص عدد الحاضنات، ومعدات التنفس والضغط الدموي والاوكسجين، الى جانب ندرة المواد الطبية الضرورية لإنقاذ الخدج الجدد.

الدكتور علوي مرتضى، اعتبر ان الخصاص في الحاضنات و اسرة الانعاش للمواليد الجدد في وضعية صحية صعبة في المستشفيات، يحول فرحة الاسر الى كابوس حينما لا يجدون مكانا شاغرا يحتضنهم في قسم المواليد، وطالب الوزارة بتوفير الخدمات الصحية و بطريقة متوازنة بين المناطق المغربية ولجميع شرائح المجتمع دون تمييز بين الفقير او الغني، وحسب المعطيات ففي مدينة الدار البيضاء ما بين 4 الى 5 اطفال لا يجدون حاضنات او ما يطلق عليها "القرعة"، نفس الامر يسجل بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، ما يرفع عدد المواليد الى اربعة آلاف، يجهل مصيرهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضيع الميكا في مستشفى السويسي يثير الجدل رضيع الميكا في مستشفى السويسي يثير الجدل



GMT 11:47 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

نجاح عملية جراحية هي الأولى من نوعها في فلسطين

GMT 11:38 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

6 أطعمة دهنية لها مفعول السحر في خسارة الوزن

GMT 08:25 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تكشف عن استعدادها لترخيص "الفياغرا النسائية"

GMT 15:14 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يفتتح قسم الولادة وطب الأطفال في المستشفى الحسني

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم

GMT 05:09 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

قرد يخطف رضيعا في الهند ويرفض إطلاق سراحه

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تطلق "for you" لتقدّيم معلومات عن الأماكن دون البحث

GMT 16:38 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

إنشاء مؤسسة الفنون الشعبية في المغرب في مراكش

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya