كاتبة أميركية تتوقع انقراض شامل للإنسان بسبب التغير المناخي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كاتبة أميركية تتوقع انقراض شامل للإنسان بسبب التغير المناخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتبة أميركية تتوقع انقراض شامل للإنسان بسبب التغير المناخي

كاتبة أميركية تتوقع انقراض شامل للإنسان
واشنطن - المغرب اليوم

منذ نحو 65 مليون عام ارتطم كويكب كبير بشبه جزيرة يوكاتان على الساحل الجنوبي الشرقي للمكسيك محدثا سحابة هائلة من الغبار والحطام.
وتسبب هذا فعليا في انقراض الديناصورات، بعضها نفق في التو والآخر اختفى بعد أن حجبت سحب الغبار ضوء الشمس لسنوات، وكان هذا إيذانا ببدء ما يصفه العلماء بخامس انقراض كبير في تاريخ كوكب الأرض.
ويعتقد كثير من العلماء أن سادس عملية موات شامل للتنوع الحيوي جارية الآن بسبب أنشطة نوع واحد من الكائنات تطور في نهاية المطاف من بقايا الكائنات السابقة وتمكن من استعمار الارض هذا النوع هو الإنسان العاقل الأول (هومو سابينس).
وفي كتابها "الانقراض السادس: تاريخ غير طبيعي" توثق الكاتبة الأمريكية اليزابيث كولبرت هذه الدراما الآخذة في التكشف وتلقي الضوء على العلماء الذين كشفوا عنها الستار.
ومن التغير المناخي إلى سوء الحظ بالنسبة للطيور التي لا تطير - وكان هذا في وقت ما تطورا ايجابيا قبل مواجهة بشر جائعين يبحثون عن مصادر بروتين سهلة - إلى زيادة نسبة الحموضة في المحيطات ترصد كولبرت بعض الطرق التي يغير بها البشر النظام البيئي على حساب عدد كبير من الانواع الأخرى الآخذة في التراجع.
ويشمل هذا كل شيء من طائر الأوك قصير العنق والجناحين وهو من طيور البحار الشمالية إلى الضفادع إلى الشعاب المرجانية إلى الحيوانات الأفريقية مثل الفيلة ووحيد القرن التي تتعرض إلى عمليات صيد جائر بشكل مثير للقلق.
ولابراز المخاوف العلمية من تأثير الإنسان على البيئة هناك ميل لاعادة تسمية عصرنا الجيولوجي الحالي بعصر (الانثروبوسين) أي عصر الانشطة الإنسانية ذات التأثير الملموس على النظام البيئي لكوكب الأرض.
وقالت كولبرت لرويترز خلال اتصال هاتفي من منزلها في ماساتشوستس إن المخيف فعلا هو ما يحدث للمحيطات. وقالت إن ارتفاع مستويات الحموضة في المحيطات مشكلة لم تعط حجمها الحقيقي مع قيام الإنسان بتغيير الطبيعة الكيميائية للمحيطات بشكل كبير وسريع جدًّا.
وتحدثت عن الخطر الذي يشكله الإنسان على التنوع الحيوي وقالت أن زيادة نسبة الحموضة في المحيطات ستكون من المحركات الرئيسية وراء عملية الانقراض.
وقالت إن أكثر الأنواع المرجحة للبقاء والحفاظ على تركيبة حمضها النووي دون تغيير يذكر لنحو مليوني عام قادمة هي الصراصير.
وقالت "الناس ينظرون باستعلاء إلى الصراصير التي نجت دون تغيير يذكر لفترة طويلة من الوقت. نعرف أنها تتعامل بشكل جيد مع الازعاج الذي يسببه لها الإنسان. إذا أردت أن أورث حمضي النووي لاجيال لاحقة فسأختار على الارجح أن أكون صرصورا. واذا أردت أنت أن تورث حمضك النووي فلا تكون طائرا غير قادر على الطيران."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة أميركية تتوقع انقراض شامل للإنسان بسبب التغير المناخي كاتبة أميركية تتوقع انقراض شامل للإنسان بسبب التغير المناخي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya