مِنىً تودع ضيوفها المتعجلين  وطواف الوداع ينهي مناسك الحج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مِنىً تودع ضيوفها المتعجلين .. وطواف الوداع ينهي مناسك الحج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مِنىً تودع ضيوفها المتعجلين .. وطواف الوداع ينهي مناسك الحج

مِنىً تودع ضيوفها المتعجلين
الرباط - المغرب اليوم

فيما يستعد الحجاج المتعجلون الذين أنهوا حجهم أمس الخميس، للمغادرة إلى أوطانهم أو التوجه إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف للصلاة فيه، يكمل أكثر من 750 ألف حاج، ممن ظلوا في منى، حتى اليوم ثالث أيام التشريق، رمي الجمرات.

يأتي ذلك فيما أعلن الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، أمس الخميس، نجاح موسم الحج للعام 1439 هجريا.

ويرمي من بقي من الحجاج اليوم الجمعة (13 ذي الحجة)، الجمرات الثلاث كما رموها يومي الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى، ثم يتوجهون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، آخر مناسك الحج.

وينبغي على الحاج المتأخر أن يرمي الجمرات الثلاث ويكبر مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة رافعًا يديه يدعو الله تعالى بما يشاء من الذكر والدعاء لنفسه ولأهله وللمسلمين في كل مكان، وعليه أن يتجنب المزاحمة والمضايقة لإخوانه المسلمين حجاج بيت الله الحرام و ألا يؤذيهم.

وأنهى نحو مليون و600 ألف حاج من المتعجلين أداء مناسك حجهم أمس الخميس، ثاني أيام التشريق، الذي يعرف بـ"يوم التعجل"، وذلك بعد أن رموا الجمرات الثلاث بمنى وأدوا طواف الواداع في المسجد الحرام بمكة المكرمة، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى ، ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع.

ويأتي رمي الجمار، تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته، ويحذرون منه.

وإذا رمى الحاجُ الجمارَ، " ثاني أيام التشريق"، كما فعل في اليوم الأول، أباح الله له الانصراف من منى إذا كان متعجلاً، وهذا يسمى النفر الأول، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير، بشرط أن يخرج من منى، قبل غروب الشمس، وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.

ويأتي اختتام مناسك الحج وسط توالي إعلانات المسؤولين في السعودية عن نجاح موسم الحج هذا العام، الذي تم بدون أي حوادث.

وأمس الخميس، أعلن الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة، نجاح موسم الحج للعام 1439 هجريا، وذلك خلال المؤتمر الختامى للإعلان عن التفاصيل الخاصة والأرقام المتعلقة بموسم الحج.

وقال الفيصل إن إجمالي القوى العاملة العسكرية والمدنية بلغت أكثر 250 ألف شخص، لخدمة الحجيج، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وبلغ عدد حجاج بيت الله الحرام هذا العام نحو مليونين و371 ألفا و675 حاجًا، حسب الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مِنىً تودع ضيوفها المتعجلين  وطواف الوداع ينهي مناسك الحج مِنىً تودع ضيوفها المتعجلين  وطواف الوداع ينهي مناسك الحج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya