لاجئ سوري يحصل على لقب أفضل طالب عند تخرجه من ثانوية أسترالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لاجئ سوري يحصل على لقب "أفضل طالب" عند تخرجه من ثانوية أسترالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاجئ سوري يحصل على لقب

مدارس استراليا
ملبورن ــ المغرب اليوم

حاز لاجئ سوري، كان قد بدأ تعلم اللغة الانكليزية منذ عامين فقط بعد هروبه من بلاده التي مزقتها الحرب، على لقب "أفضل طالب" عند تخرجه من واحدة من أكبر المدارس الكاثوليكية الثانوية في أستراليا.

وتم الاحتفاء بالسوري سعد الكساب بعد تحقيقه المركز الأول (أفضل طالب) في مدرسة سيدنهام الكاثوليكية الإقليمية في ملبورن، بعد حصوله على علامة 96.65 في المائة في امتحان القبول في التعليم العالي الأسترالي.

وتمكن من تحقيق ذلك على الرغم من أنه وعائلته قد وصلوا إلى أستراليا في عام 2013 فقط بعدما تمكنوا من الفرار من الحرب الوحشية في سوريا التي أدوت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.

وقال سعد إنه ناضل من أجل تعلم اللغة الانكليزية، فقد عرضت عليه في البداية وظيفة بستاني في المدرسة الثانوية سيدنهام قبل أن يتدخل مدير المدرسة ويقدم له منحة دراسية.

وبالكاد مرت ثلاث سنوات، برز سعد كواحدة من قصص نجاح النظام التعليمي الفيكتوري، الذي أصدر هذا الأسبوع نتائج الامتحانات النهائية لطلاب المرحلة الأخيرة من الثانوية.

وقال سعد لقناة ((أيه بي سي)) الإخبارية الأسترالية اليوم (الثلاثاء) "لقد شعرت بالسعادة حقا، لقد كانت سعادة غامرة".

وقبل مغادرته سوريا، درس سعد في المنزل مع والدته بينما كانوا يحتمون من قذائف الهاون والغارات الجوية في مدينتهم حمص.

ومع عدم وجود مدارس متاحة في منطقته، فقد اضطر إلى السفر لساعات عبر الصحراء للوصول إلى مراكز امتحان مؤقتة في منشآت رياضية متهدمة.

وبدأ سعد دراسة اللغة الانكليزية بعد وصوله إلى أستراليا قبل عامين، حيث تابع فقرة وقت الأسئلة في البرلمان مع أخيه عمر، كما انضم إلى فرق الكشافة لتطوير استيعابه.

وقد تم بالفعل عرض منحة دراسية عليه في جامعة موناش في ملبورن، حيث يأمل في دراسة الطب الحيوي أو الطب. إن افتقاره إلى مهارات اللغة الانكليزية في البداية جعل من الصعب عليه الالتحاق بأي مدرسة في أستراليا إلا أنه ثابر على تعلم اللغة، وبعد أربعة أشهر، بدأ في التحسن بإطراد.

وكمصدر إلهام لأولئك ومن بينهم عائلته في وطنه سوريا، فإن سعد يتطلع إلى فرصة النجاح في أستراليا ويأمل في نقل معرفته إلى وطنه يوما ما.

وقال "أنا ممتن حقا لمنحي فرصة أن أكون قادرا على المجيء إلى أستراليا والدراسة هنا، وعلى الرغم من كل الصعوبات، فقد تم منحي حياة جديدة".

وأضاف "أتمنى حقا أن أكون قادرا على رد ذلك يوما ما".

وسعد، الذي كان يعمل أيضا في مدرسته كبستاني لكسب المال، أصبح هذا الأسبوع واحدا من 49765 طالبا في جميع أنحاء ولاية فيكتوريا ممن حصلوا على شهادة إتمام 12 سنة دراسية من ولاية فيكتوريا في عام 2016.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئ سوري يحصل على لقب أفضل طالب عند تخرجه من ثانوية أسترالية لاجئ سوري يحصل على لقب أفضل طالب عند تخرجه من ثانوية أسترالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya