الحكومة تستبق الحوار مع المتعاقدين بالتشبث بالتوظيف الجهوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة تستبق الحوار مع "المتعاقدين" بالتشبث بالتوظيف الجهوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تستبق الحوار مع

مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي بإسم الحكومة
الرباط - المغرب اليوم

في إشارة إلى سقف اللقاء الحاسم بين "الأساتذة المتعاقدين" ووزارة التربية الوطنية المرتقب يوم 23 ماي الجاري، جددت الحكومة تشبثها بخيار التوظيف الجهوي لضمان عدالة مجالية لجميع المغاربة.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في ندوة صحافية عقب اجتماع المجلس الحكومي، إن الملف تؤطره قاعدتان أساسيتان؛ أولهما العمل على توفير كل الضمانات التي من شأنها تعزيز الأمن الوظيفي والاستقرار المهني للأساتذة أطر الأكاديميات.

وأضاف المسؤول الحكومي، في جواب على أسئلة الصحافة، أن القاعدة الثانية تتمثل في "إرادة الحكومة إرساء عدالة جهوية تمكن من توفير الخدمة العمومية للتعليم على مختلف مناطق المملكة، في إطار عدالة مجالية عبر توظيف جهوي".

وأشار الخلفي إلى أنه "ضمن هذا التوجه، يبقى وزير التربية الوطنية منفتحا على كل المقترحات والقضايا، وبالتالي ننتظر المحطة المقبلة المتعلقة بالحوار مع الأساتذة أطر الأكاديميات".

ويرفض "أساتذة التعاقد" الصيغة التي تطرح بها الحكومة مسألة التوظيف الجهوي مع أكاديميات التعليم، مقابل تشبثهم بمطلبهم الأساسي المتمثل في الإدماج في سلك الوظيفة العمومية، وهو المطلب الذي ترفضه حكومة العثماني بشكل قاطع.

يشار إلى أن جولة الحوار الأولية التي جمعت سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، والكتّاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بالإضافة إلى لجنة الحوار المنبثقة عن "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، كانت قد خلصت إلى وقف جميع الإجراءات الإدارية الزجرية والعقوبات التأديبية الصادرة في حق "المتعاقدين"، تعبيرا عن حسن نية الوزارة لحلحلة الملف، في أفق عقد جولة جديدة هي المرتقبة يوم 23 ماي الجاري.

وأكدت مصادر نقابية، في تصريحات سابقة لهسبريس، أن "الوزارة قبلت التفاوض بدون شروط أو وضع أية خطوط حمراء"، مشددة على أن "الوزارة التزمت بإصدار مذكرة لوقف كل الإجراءات الإدارية الزجرية التي صدرت في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بما فيها اجتياز امتحان التأهيل المهني".

وأوضحت المصادر، التي حضرت أطوار اللقاء، أن "الوزير الوصي على القطاع استمع لمختلف العروض التي قدمتها النقابات ولجنة الحوار داخل التنسيقية، ووعد بطرح مختلف القضايا المُثارة على وزير المالية، وبذلك سوف يُحضر الأجوبة المحددة في الجلسة المقبلة من الحوار".

قد يهمك أيضًا

الخلفي يكشف تفاصيل خطة "الداخلية" المغربية عن وضعية التموين والمراقبة خلال رمضان

مصطفى الخلفي يعلن ارتفاع عدد الاطباء في السجون المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تستبق الحوار مع المتعاقدين بالتشبث بالتوظيف الجهوي الحكومة تستبق الحوار مع المتعاقدين بالتشبث بالتوظيف الجهوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya