لومتان تنظم الدورة الرابعة لـمنتدى المغرب اليوم في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"لومتان" تنظم الدورة الرابعة لـ"منتدى المغرب اليوم" في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

محمد الهيتمي رئيس المجموعة
الدار البيضاء – المغرب اليوم

نظمت مجموعه لومتان اليوم الجمعة الدورة الرابعة لـ "منتدى المغرب اليوم" بالدار البيضاء حول موضوع "اقتصاد المعرفة نموذج جديد للتنمية".واستضاف المنتدى المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ثلة من الخبراء والمسؤولين من إفريقيا وأوروبا والمغرب.

وانطلقت فعاليات المنتدى بالكلمة الافتتاحية لمحمد الهيتمي الرئيس المدير العام لمجموعة لوماتان التي أشاد فيها بالرعاية المولوية لهذا اللقاء وما تحمله من دلالات على الاهتمام المتزايد لجلالته بقضايا المواطنين ومستقبل الأجيال في المغرب والقارة الإفريقية.

وأكد محمد الهيتمي رئيس المجموعة على أهمية المحاور المدرجة للنقاش في هذه الدورة مشيدا بالحضور النوعي الذي جاء لإماطة اللثام عن مصدر مهم من مصادر تقويه الاقتصاد والرفع من النمو في المجتمعات وهو اقتصاد المعرفة.

واعتبر الهيتمي أن العالم انخرط في عالم البيانات التي أصبحت مصدر الثروات، إذ تبقى الرهانات الجديدة بين القوى خير مثال على ذلك "فيكفي مشاهدة مايجري حول الجيل الخامس ، أو الذكاء الاصطناعى أو الإجراءات المتخذة ضد شركات التكنولوجيا الصينية الجديدة".

وقال "إذا كان العالم يكافح ضد عدم المساواة في الدخل بالأمس، فقد ظهر تحدٍ جديد ، ألا وهو عدم المساواة الرقمية، حيث يعتبر عدم الوصول إلى الإنترنت أو الصبيب المنخفض غير عادل".

وأضاف أن "إنترنت الأشياء (أو الأشياء المرتبطة) ، والروبوتات وغيرها، سوف يغير العلاقة بين العمل والعلاقات الاجتماعية. كما ستقوم الحكومة الإلكترونية أيضًا بتغيير العلاقة بين المواطن والإدارة بالدولة والمدينة".

من جهته كشف سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي الغطاء عن مخطط الوزارة لإصلاح التعليم في المغرب مرتكزا على الدور الذي يحتلة التعليم في البناء المعرفي.

واستعان امزازي بقولة للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر التي دعا من خلالها إلى الاستثمار في العنصر البشري وتحديدا في تكوين الفرد وإعداده للإنتاج الجيد والوافر.

وأوضح أمزازي أهمية الاستثمار في المجال المعرفي من خلال اعتماد برامج التعليم القائمة على الجودة والمبنية على الدراسات المستقبلية مشيدا بتجارب الدول التي حققت طفرة في الاستثمار المعرفي وأصبحت عائداتها الاقتصادية تضاعف عشرات المرات بلدان أخرى تملك احتياطات من النفط والغاز.

وعرج امزازي على المراحل التي مر بها التعليم في المغرب مسلطا الضوء على الصفحات المشرقة في تاريخ المدرسة المغربية مذكرا في الوقت نفسه أن المغرب عقب الاستقلال كان لديه في عام 1956 فقط نحو 200 طالب في الجامعة بين 11 مليون نسمة من سكانه. وكان لديه عدد قليل جدا من المعلمين والاساتذة ومعظمهم أجانب.

وأكد أمزازي أن المغرب في ذلك الوقت لم يعجزه الوضع القائم وانما قام بعزم لبناء منظومته التعليمية التي مرت بمرحلة الاستقلال والمغربة. واستطاع المغرب أن يحقق تطورا مهما في مجال الاستقلال الذاتي في تكوين الاساتذة والمعلمين وتكوين المكونين وتحقيق ايضا نسبة مشهود له بها من طرف الامم المتحدة وصندوق النقد الدولي في تعميم التعليم ومحاربة الهدر المدرسي وإدماج الفتيات والفتيان القرويين في التعليم.

من جهة أخرى، قطع امزازي الشك باليقين في ما يخص اللغة التي يجب اعتمادها للتدريس خاصة في المواد المعرفية العلمية والتكنلوجية. وقال بلغة سياسية ان اللغة الوحيدة التي يكرهها المغاربة هي لغة الخشب. في إشارة إلى ضرورة الانفتاح على كافة الوسائل والامكانيات التي تؤهل الطالب لبلوغ مستوى الإنتاجية.

وبسط امزازي انطلاقا من منبر منتدى مغرب اليوم الخطوط العريضة لاصلاح التعليم  في المغرب. وختم كلمته بالقول إذا كنا لا نملك الماضي فالمستقبل بين أيدينا.

من جهتها عبرت نجاه بلقاسم فالو وزيرة التعليم سابقا في فرنسا والمديرة العامه المنتدبة حاليا بمؤسسة إبسو عن أهمية المحاور التي يتضمنها النقاش في الدورة الرابعة وأكدت على أهمية الموضوع ليس بالنسبة للمغرب وحده ولكن بالنسبة للمجتمع ككل، وأكدت على ضرورة كيفية تعلم التلقين.

وشهد المنتدى تقيم الوضعية الراهنة لاقتصاد المعرفة والتقدم المحرز من خلال تطرق المشاركين لثلاث مواضيع رئيسية تمثلت في التقنيانت الحديثة والتعليم كأسس لاقتصاد المعرفة، ودور اقتصاد المعرفة في النموذج التنموي الجديد ، ثم أي نموذج للانتقال نحو اقتصاد المعرفة.

وستتوج أشغال المنتدى بإصدار توصيات ذات أهداف عملية لجعل اقتصاد المعرفة ناقلا للتنمية الشملة وفاعلا في نموذج تنموي جديد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لومتان تنظم الدورة الرابعة لـمنتدى المغرب اليوم في الدار البيضاء لومتان تنظم الدورة الرابعة لـمنتدى المغرب اليوم في الدار البيضاء



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya