المغربي فؤاد العروي يقدم الله الرياضيات الجنون  في باريس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغربي فؤاد العروي يقدم "الله الرياضيات الجنون " في باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربي فؤاد العروي يقدم

الكاتب المغربي فؤاد العروي
الرباط - المغرب اليوم

قدم الكاتب المغربي فؤاد العروي، بالعاصمة الفرنسية باريس، مؤلفه الجديد "الله، الرياضيات، الجنون" في عرض ما قبل الأول لإطلاق الكتاب في المكتبات.

ويعد الكتاب الواقع في 272 صفحة، الصادر عن دار النشر "روبير لافون"، بمثابة غوص في تاريخ المغرب، وفلسفة الرياضيات، ويعرض فيه فؤاد العروي شخصيات مذهلة بمصائر مبهرة ومأساوية أحيانا أو مثيرة.

ويميز الكاتب عبر دراسة دقيقة بين ثلاثة أشكال من الجنون لدى علماء الرياضيات، الذين يربطون جميعهم تخصصاتهم الثلاثة بالله. كما يثير العروي في مؤلفه عددا من التساؤلات من قبيل هل يمر الطريق إلى الله عبر الذكاء والحساب؟ وهل يمكن بلوغ حقيقة العالم؟

وقال سفير المملكة المغربية المعتمد لدى الجمهورية الفرنسية، شكيب بنموسى، إن هذا المؤلف يتميز بكثافته، حيث نقف على ذوق فؤاد العروي ونهمه للقصص، لكن أيضا ذاكرته الحية التي تتيح له المزج بين حكايات ومفاهيم معقدة في بعض الأحيان، وبين دراسات دقيقة، وأبحاث موثقة، وذكريات شخصية.

ويعرض فؤاد العروي في هذا الكتاب لعلماء رياضيات استثنائيين، يفسرون ويمثلون العالم انطلاقا من شغفهم بالرياضيات، أو يتناولون عوالم أخرى مجهولة لا ارتباط لها بالواقع.

وأضاف بنموسى، الذي كان يتحدث أمام ثلة من المثقفين ورجال العلم من فرنسا والمغرب، أن مؤلف فؤاد العروي يدفع إلى التفكير في هذا الجنون لدى بعض علماء الرياضيات، والذي يتخذ أحيانا أشكالا هادئة، لكن قد تتحول إلى أشكال غاضبة.

وقال فؤاد العروي، في تصريح صحافي، إن هذا المؤلف "هو في النهاية عبارة عن تفكير حول تطور الرياضيات، وفلسفتها، كما يعد رواية على نحو ما؛ ذلك أنني في النهاية أحكي قصص بعض علماء الرياضيات".

ويعتقد فؤاد العروي أنه أطلق بمؤلفه الجديد نقاشا حول هذه الإشكالية الفلسفية المتمثلة في "كيف يمكن فهم العالم؟"، و"ماذا نفعل لفهم العالم؟"، و"كيف نوفق بين الإيمان والعقل؟"، وهو نقاش دائم مازال قائما اليوم.

وأدارت اللقاء، الذي جاء في إطار الملتقيات التي تنظمها سفارة المغرب بفرنسا كل أربعاء، ريتا ديروزيير، الحاصلة على دكتوراه في الرياضيات من مدرسة البوليتكنيك.

وتندرج هذه الندوة ضمن سلسلة اللقاءات التي دأبت سفارة المغرب بباريس على تنظيمها حول مواضيع ذات راهنية، ثقافية واقتصادية واجتماعية، بالنسبة للعلاقات المغربية الفرنسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي فؤاد العروي يقدم الله الرياضيات الجنون  في باريس المغربي فؤاد العروي يقدم الله الرياضيات الجنون  في باريس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya