مدير الخزانة الملكية يبسط دور المكتبات في الرقي بالمدرسة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدير الخزانة الملكية يبسط دور المكتبات في الرقي بالمدرسة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدير الخزانة الملكية يبسط دور المكتبات في الرقي بالمدرسة المغربية

أحمد شوقي بنبين
الرباط - المغرب اليوم

قال أحمد شوقي بنبين، مدير الخزانة الملكية بالرباط، إن الأصح هو أن نقول "خزانة الكتب الوطنية" لا المكتبة الوطنية، لأن المكتبة تطلق على الرفوف فقط من باب المجاز المرسَل، مضيفا أن المكتبة مصطلح حديث لم يكن له أثر في علوم التراث وأن كان يستعمل هو: "بيت الحكمة"، و"دار الحكمة"، و"خزانة الحكمة"، و"دار الكتب"، و"خزانة الكتب".. إلى حدود القرن التاسع عشر.

وتحدث مدير الخزانة الملكية بالرباط، في محاضرة ألقاها حول تاريخ المكتبات ودورها في الارتقاء بالمدرسة المغربية الأربعاء بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة بالعاصمة الرباط، عن واجب المؤسسات التعليمية الذي لا يمكن أن يتم دون إعداد الطلبة للبحث داخل خزانة الكتب، مؤكدا أن تحبيب القراءة وعمل لجان اختيار الكتب مسائل بَدَهية.

وذكّر بنبين بأن مهمة الأستاذ الأساسية هي توجيه الطلبة إلى خزانة الكتب؛ لأن التعليم، بتعريفه، مفتاح يفتح أبواب المكتبات حتى يعرف الطالب كيفية الوصول إلى المعلومات بنفسه ويكون مبدعا مجددا، وفي مقام العالِمِ، لا باحثا مقلّدا.

وقال المتحدث إن أكبر منجز للإنسان هو الكتابة التي كان قبلها تاريخ البشر تاريخ أساطير، ثم استرسل متحدثا عن تاريخ صيانة المدونات التي نشأت معها المكتبات، ووضع اللبنات الأولى لصرح الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن المكتبات بدأت في العصر الإسلامي الأول من المساجد؛ حيث كانت توضع فيها المصاحف، قبل أن تجاورها كتب أخرى.

واستحضر أحمد شوقي بنبين انطلاق المكتبات عند اليونان واللاتين والفرس من المعابد، ثم الكنائس والأديِرَة فالمساجِد، معددا أنواعها مثل: مكتبات الجوامع، ومكتبات الجامعات، والزوايا، والمكتبات الخاصة، والمكتبات الملكية..

وعرّف مدير الخزانة الملكية بالرباط في محاضرته مجموعة من المصطلحات؛ من بينها المصادر التي تعني عند الباحثين الكتبَ القديمة المخطوطة أو المطبوعة، والمراجع التي تعني الدراسات الحديثة بينما تعني عند علماء المكتبات ما يُكتفى باستشارَته مثل المعاجم والموسوعات التي كانت تسمى "دوائر المعارف".

ووضّح المحاضِر أن عمر الكتاب خمسة آلاف سنة، وأن معناه في اللغات السامية هو الجمع، ومعناه ضم الحروف بعضها ببعض عند الراغب الأصفهاني، واسترسل قائلا إن الكتاب عند النحويين هو كتاب النحو عند سيبويه، وأن الكتاب عند المالكية في الغالب هو للخليل بن إسحاق.

وقال المتخصص إن من لا يعرف التصنيف لا يمكنه أن يدخل خزانة الكتب، مذكّرا بأن أول تصنيف للمعرفة يرجع إلى أرسطو الذي قسّمها إلى علوم نظرية وعملية وشعرية مع تأكيده على ضرورة المنطق، ووضّح المتحدّث أن هذا التقسيم كان سائدا في العصر الوسيط إلى حدود القرن التاسع عشر بعد ظهور "تصنيف ديوي"، الذي يجب أن يعرفه كل طالب.

وعرّف المتحدث الوثيقة بأنها كل ما يعطينا معلومات، سواء كان مخطوطا أو مطبوعا. وزاد معرفا البيبليوغرافيا بأنها تخبرنا بوجود كتاب ما في الكون، بينما تحدد الفهرسة مكانه، متأسفا على افتقاد اللغة العربية معجما تاريخيّا يحدد سنوات بداية المصطلحات، على الرغم من أن للّغة العبرية معجمَها التاريخي، ثم استدرك قائلا إن "الإخوة في المشرق يبحثون في هذا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الخزانة الملكية يبسط دور المكتبات في الرقي بالمدرسة المغربية مدير الخزانة الملكية يبسط دور المكتبات في الرقي بالمدرسة المغربية



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya