العثماني يقدم الخطوط العريضة لـالإدارة اللاممركزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العثماني يقدم الخطوط العريضة لـ"الإدارة اللاممركزة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يقدم الخطوط العريضة لـ

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

قدّم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الخطوط العريضة للتصور الجديد للإدارة اللاممركزة أمام نواب البرلمان، في إطار الجهوية المتقدمة التي أقرها دستور 2011، مبرزا أن هذا الميثاق الجديد يهدف إلى تطوير الخدمات الإدارية، وملاءمتها مع الانتظارات المحلية، من خلال تواجد المصالح الإدارية بالقرب من المواطنين، والاستجابة للحاجيات المحلية.

وحصر العثماني، اليوم الاثنين، خلال جوابه على أسئلة البرلمانيين في الجلسة الشهرية المخصصة لرئيس الحكومة، الخطوط العريضة لهذا التصور الجديد في "توضيح دور الإدارات المركزية وحصرها في مهام التأطير والتصور والتوجيه وتقييم ومراقبة أداء الإدارات اللاممركزة؛ فضلا عن الدور المنوط بها في مجال إعداد النصوص التشريعية والتنظيمية، إلى جانب مواكبة الإصلاح الجهوي الأخير، وإبراز المستوى الجهوي؛ ما سيجعل الإدارات الإقليمية تتولى مهمة تنفيذ السياسات العمومية، وإنجاز برامج التضامن والتماسك الاجتماعي، وكذا المواكبة والمساعدة التقنية لفائدة الجماعات الترابية"، وفق تعبيره.

وأبرز العثماني إمكانية تجميع المهام الإدارية المشتركة، المنسجمة أو المتكاملة، عن طريق خلق إدارات جهوية تكون قادرة على إنجاز مشاريع جهوية، تستلزم توحيد العمل وتضافر جهود عدة مصالح تابعة للمستوى الترابي نفسه.

الجانب الآخر هو المتعلق بتوضيح مجال تدخل الفاعلين، وتحديد العلاقات بينهم في مجال اللاتمركز، من إدارات مركزية ومصالحها اللاممركزة، وسلطات محلية، وفاعلين اقتصاديين، تقوم على أساس تفويض صلاحيات اتخاذ القرار، مع تدعيم مجال تنسيق أنشطة المصالح، قصد ضمان وحدة عمل مصالح الدولة على المستوى الجهوي، وفق المصدر ذاته.

وفي ما يتعلق بالموارد المالية الكافية لتنفيذ المخططات الجهوية للتنمية، أفاد العثماني بأنه تم الشروع في مد الجهات بالاعتمادات الملتزم بها، مسجلا أن التوقعات المالية تمت برمجتها إلى حدود نهاية الولاية الانتدابية للمجالس الحالية، مع احترام سقف 10 ملايير درهم سنويا ستحول إلى الجهات في أفق سنة 2021.

وعملت الحكومة، استنادا إلى تصريحات العثماني، على الرفع من الاعتمادات الموجهة للجهات من خلال الرفع من حصة حصيلة الضريبة على الشركات إلى 4 في المائة عوض 3 في المائة خلال سنة 2017، والحصة نفسها من حصيلة الضريبة على الدخل، ما مكن الموارد المخصصة للجهات من الارتفاع من 4 مليارات درهم سنة 2016 إلى 5.7 مليارات درهم سنة 2017؛ ومن المرتقب أن تصل سنة 2018 إلى 7 مليارات درهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يقدم الخطوط العريضة لـالإدارة اللاممركزة العثماني يقدم الخطوط العريضة لـالإدارة اللاممركزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya