المحلل إدريس الكنبوري يصف عبد الإله بنكيران بالأكثر انبطاحاً
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المحلل إدريس الكنبوري يصف عبد الإله بنكيران بالأكثر "انبطاحاً"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحلل إدريس الكنبوري يصف عبد الإله بنكيران بالأكثر

عبد الإله بنكيران
الرباط - إسماعيل الطالب علي

كشف إدريس الكنبوري الباحث والمحلل السياسي، أنه "منذ انخرط حزب العدالة والتنمية في تصفية الحسابات الداخلية، بعد تغيير المادة 16 من القانون الأساسي للحزب بما يسمح لعبد الإله بنكيران بالترشح لولاية ثالثة، انقلبت الأدوار التقليدية المعروفة داخل الحزب طيلة الأعوام الماضية".

وأضاف في تدوينة له على حسابه في "فيسبوك"، أنَّ "الذين كانوا محسوبين على ما يسمى بالصقور داخل الحزب، وعلى رأسهم مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان وعضو الأمانة العامة، صاروا حمائم، والآن نقرأ ونسمع لغة جديدة تستعمل ضد هذا التيار، لغة مأخوذة من قاموس التخوين والعمالة والانبطاح والتآمر، بينما كان هذا التيار في السابق هو صاحب هذا القاموس".

وكتب مستغربًا كيف أنَّ "عبد الإله بنكيران نفسه، الذي كان الحمامة الكبيرة في الحزب، أو الحمامة الأم، انقلب إلى الجهة الأخرى وصار صقرًا له عيون واسعة ومخالب من حرير طبعًا"، مضيفًا "كان بنكيران أكثر الناس "انطباحًا" داخل حزب العدالة والتنمية، منذ أن انخرط أعضاء حركة التوحيد والإصلاح في حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية لعبد الكريم الخطيب نهاية عام 1996.

واقترح على حزب العدالة والتنمية في عام 1998، عندما تشكلت حكومة التناوب التوافقي برئاسة الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي،  المشاركة في حكومته بحقيبة واحدة، كان بنكيران زعيم تيار المشاركة، على أساس أن تلك المشاركة ستمكن الدولة من التعرف على الحزب أكثر ومواقفه السياسية المعتدلة، ومن التقارب من الأحزاب السياسية ومحو حالة التمايز بين الإسلاميين وغيرهم، بينما كان هناك تيار آخر يرفض تلك المشاركة الرمزية، وعلى رأسهم مصطفى الرميد، باعتبارها أقل من الوزن السياسي للحزب، ولم يشارك الحزب في حكومة اليوسفي طبعًا، لكنه اختار طريقة مختلفة للتعامل معها داخل البرلمان، وهي "المساندة النقدية"، وكان بنكيران واحدًا من عرابي تلك المعارضة العجيبة".

وطرح سؤال ما السبب في هذا الانقلاب في الأدوار والمواقف؟، ليجيب قائلًا "الجواب بسيط للغاية إنه السلطة، طيلة خمسة أعوام وهو رئيس للحكومة كان بنكيران أكبر حمامة أنجبها الحزب، لكن بعد إعفائه في مارس/أذار الماضي صار صقرًا، هكذا انقلبت الأدوار داخل الحزب في بضع سنين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحلل إدريس الكنبوري يصف عبد الإله بنكيران بالأكثر انبطاحاً المحلل إدريس الكنبوري يصف عبد الإله بنكيران بالأكثر انبطاحاً



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya