آمنة ماء العينين ترفض حملات شيطنة عبد الإله بنكيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

آمنة ماء العينين ترفض حملات "شيطنة" عبد الإله بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آمنة ماء العينين ترفض حملات

آمنة ماء العينين ترفض حملات "شيطنة"
الرباط - المغرب اليوم

يعيش حزب "العدالة والتنمية" صراعًا كبيرًا، والذي تجلى في العديد من التصريحات الإعلامية للقياديين داخل الحزب، وبعد توتر العلاقات بين من يسمونهم أنصار عبد الإله بنكيران بـ"تيار الاستوزار" داخل حزب "المصباح"، خرجت آمنة ماء العينين، المرأة الجريئة في الحزب، لتسرد تفاصيل مثيرة بخصوص ما وقع في مسار الحزب، ورفض دخول بعض الوزراء للحكومة، حيث طالبت بوقف حملات "شيطنة" بنكيران، مشيرة إلى موقف الرباح حينما بكى في المجلس الوطني، وكيف دخل مصطفى الرميد أول حكومة يرأسها "البيجيدي" في المغرب.
  
وقالت، في تدوينة لها على موقع "فيسبوك": "يجب وقف حملات شيطنة الأمين العام وتصويره وكأنه يستهدف زملاءه من قيادات الحزب، ثم المزايدة عليه بذلك، أكثر من كان مقدرًا ووفيًا لإخوته هو بنكيران نفسه، وبذلك لا مجال للنفخ في شقاق وهمي:
أولاً :يوم اعترضوا على الرميد لدخول حكومة ٢٠١١ بدعوى "الصدامية" تشبث به بنكيران وزيرًا، وتوقفت المفاوضات لذلك السبب الى أن أقتنع الجميع أن صفة "الصدامية" ليست إلا وهمًا بناه البعض بالكثير من التأويل والتهويل، وظل بنكيران يدعمه في المسار الصعب الذي شهده إصلاح منظومة العدالة، وفي الموضوع كثير من التفاصيل.
ثانيًا: يوم بكى الرباح في مجلس وطني (لست هنا أفشي سرًا لأن الرباح نفسه اختار أن يتحدث عن مداخلاته بتفصيل)، مشتكيًا من اتهامه بالعمالة لجهات أخرى، كان بنكيران أول من صعد للمنصة نافيًا في حزم كل ذلك، مخاطبًا الرباح بالقول: "أنت لست في موقع اتهام وطيرتيها لي لأنك قلت ذلك"، كما دافع أمامنا جميعًا عنه دفاعًا ليس أقل من ذلك الذي منحه الغطاء السياسي الكافي يوم تكالب عليه الجميع غداة نشر لوائح الكريمات.
ثالثًا: أصر بنكيران على إلحاق الحمداوي بالأمانة العامة، واقترحه للترشح في العرائش مفاجئًا الجميع، وخصص له من برنامجه مهرجانًا خطابيًا، كان حاشدًا مثل غيره في وقت كان جميع المرشحين يتسابقون لحجز موعد على أجندة الأمين العام، دون أن يظفروا به جميعًا، وهو ما خلف غضب الكثيرين حيث كان الأمين العام في حرج شديد من شدة الطلب عليه من قبل كل الدوائر.
رابعًا: بالنسبة ليتيم، لن تكفيني السطور لسرد ما يثبت وفاء الزعيم له مهما كانت الظروف والنتائج.
وختمت تدوينتها بالقول: "بالتأكيد يسري الأمر نفس على كل القيادات بدون استثناء، والشواهد في ذلك كثيرة ومتعددة ويعرفها الجميع، موضوع وفاء بنكيران لإخوته موضوع انتهى فيه الكلام فليبحثوا عن أسطوانة أخرى، ولنتوقف عن الشكوى من مقال هنا أو هناك، فالوقائع وشواهد التاريخ أقوى وأدل، ومن يثق في نفسه لا تزعزعه مقالات هنا أو وشايات هناك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمنة ماء العينين ترفض حملات شيطنة عبد الإله بنكيران آمنة ماء العينين ترفض حملات شيطنة عبد الإله بنكيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya