حنان رحاب ترد على الأفريقي بعد دفاعها عن بوعشرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حنان رحاب ترد على "الأفريقي" بعد دفاعها عن "بوعشرين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حنان رحاب ترد على

توفيق بوعشرين
الدار البيضاء - المغرب اليوم

نشرت القيادية الاتحادية البرلمانية والصحافية، حنان رحاب، تدوينة عبر "فيسبوك" عنونتها بـ "عندما تسخر امرأة  قلمها لتبرير الاغتصاب "، في سياق ردود الفعل التي أعقبت واقعة اعتقال توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية " أخبار اليوم "، كانت بمثابة رد على عمود للإعلامية فاطمة الأفريقي، جاء فيه "العزيزة، أستاذة فاطمة، هذه أول مرة أتفاعل مع ما تكتبين، علمًا بأني وفي تتبعي لمقالتك قد أختلف مع مضمونها أحيانًا لكني أحترمها لأنها تبقى وجهة نظر لا تمس حقًا من حقوق الإنسان ".

وتابعت رحاب " أمس قرأت مقالك مرات ومرات عديدة . وقرأته بصبر وحلم كبير لأني أعرف جانبًا مهمًا في شخصيتك وأحترمها . وقرأته بكل موضوعية التي لا تضع للحسابات السياسية سواء المشروعة أو غير المشروعة، إلا أن الإنسان في وما أؤمن به وأعتقد أنك تؤمنين به جعلني أشعر بالاختناق بين صفوف سطور كلماتك وأنت تجدين للاغتصاب أو الانتهاك درجات أقلها اغتصاب الجسد ".

وشدد البرلمانية الاتحادية على أنه  "عند حديثك عن الخصوصية أستاذتي، أظن أن أكثر المدافعين عنها نحن، الذين قد نوصف بأننا أصحاب حسابات سياسية، ولا نسيمها خصوصية نسميها بالواضح الصريح "حرية فردية" و"حقوق إنسان " والتي بالمناسبة لا تتجزأ ولا تكون حسب مقاس ما قد نتصوره قريبًا لمصلحتنا أو مصلحة من ندافع عنه ..أما حقوقنا الجماعية كمواطنين والأكيد أن جزء مهمًا منها مغتصبًا " يعني مسروقًا" فنقاوم من أجلها يوميًا من وسط عدة واجهات لأجل لاسترجاع ما هو مغتصب ".

وختمت رحاب لـ "الأفريقي" بالتأكيد على أن  "السياق مهم فيما نكتب والاستعارة والمجاز لا يخدمان أبدًا نصًا جميلًا في واقعة لا تحتاج في نظري إلى صور ملونة لتغطية سوادها… إنه اغتصاب واستباحة جسد وروح ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان رحاب ترد على الأفريقي بعد دفاعها عن بوعشرين حنان رحاب ترد على الأفريقي بعد دفاعها عن بوعشرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya