بوتفليقة يدعو لتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوتفليقة يدعو لتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتفليقة يدعو لتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - المغرب اليوم

دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة "عيد النصر"، إلى سعي الجميع للوصول إلى سدة الحكم، في موقف فُسّر بأنه يعني رغبة رئيس الجمهورية في أن تكون الانتخابات الرئاسية عام 2019 مفتوحة أمام عدد كبير من المرشحين، وليست حكرًا على الأشخاص الذين يكونون في السلطة. ولا يُعرف حتى الآن هل ينوي بوتفليقة الترشح لولاية خامسة، علما بأنه يعاني منذ سنوات وضعًا صحيًا قيّد نشاطه إلى حد كبير.

وقرأ وزير قدامى المحاربين الطيب زيتوني رسالة باسم بوتفليقة في مدينة النعامة (500 كلم غرب العاصمة)، في الذكرى الـ56 لوقف إطلاق النار مع المستعمر الفرنسي (19 مارس/ آذار 1962)، بعد مفاوضات طويلة جرت في سويسرا أفضت إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير (2 يوليو/ تموز 1962). وجاء في الرسالة أن المجتمع الجزائري يجب أن يستمر في ترقية ثقافة الحقوق والحريات، مع الحفاظ على المصالح الجماعية والعليا لمجتمعنا. وفي نفس الوقت، يحق للساحة السياسية في بلادنا أن تعرف تنوعاً وصراع برامج، وسعي الجميع للوصول إلى سدة الحكم، غير أنه من واجب الجميع المساهمة في هذه الحركة الديمقراطية التعددية، مع جعل الجزائر والمصالح العليا لشعبها فوق الجميع.

ويحتمل كلام بوتفليقة حول الوصول إلى الحكم، معنيين. أحدهما أن حظوظ المرشحين المحتملين يجب أن تكون متكافئة، حتى لو ترشح هو للانتخاب. والمعنى الثاني أنه ينوي ترك كرسي الرئاسة ليتنافس عليه مرشحون، على أن يكون الانتخاب فعلًا نزيهًا. ويقول خصوم الرئيس إن رئاسيتي 2009 و2014 كانتا شكليتين بحكم أن بقية المرشحين في مواجهته (أربعة في غالب الأحيان) كانوا في الغالب "مجرّد ديكور".

وتعرض بوتفليقة لجلطة دماغية في 27 أبريل/نيسان 2013. أفقدته التحكم في بعض حواسه ومنها النطق. ولم يسمعه الجزائريون يتحدث طيلة ولايته الرابعة (2014 - 2019). وفيما تطالب المعارضة بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، بحجة أن الرئيس عاجز عن أداء مهامه، تدعوه الأحزاب الموالية له إلى الترشح لولاية جديدة.

ووضع بوتفليقة في خطابه، الذي عاد به إلى فترة الاستعمار، إسقاطاً على الواقع المتميز بأزمة مالية حادة، فقال: “اليوم، وبلادنا تعاني مرة أخرى من تقلبات السوق العالمية، تقلبات أدت إلى فقدان نصف مداخيلها الخارجية، فإن الجزائر تصمد مرة أخرى وتسهر في كنف السيادة على تعبئة قدراتها لاجتياز هذا المنعرج الصعب، والحفاظ على مسار البناء والتشييد والإقبال على اقتصاد متحرر من التبعية المفرطة للمحروقات".

ومنذ انخفاض سعر النفط عام 2014. قلَصت الحكومة من الواردات بشكل كبير وتخلت عن برامج إنفاق حكومي كثيرة، وعن مشاريع اقتصادية باستثناء الورشة الضخمة الجامع الأعظم، الذي رصدت له 3 مليارات دولار. وأضحى هامش المناورة بالنسبة للسلطات محدوداً بخاصة ما تعلق بزيادة أجور فئات مهنية كثيرة، كانت أيام "البحبوحة" تلبي طلباتها بسرعة عكس ما يجري حالياً حيث تشهد الساحة العمالية غلياناً غير مسبوق.

ولكن رئيس الجمهورية قال في كلمته إن بإمكان بلادنا أن تجتاز بسلامة وانتصار مصاعبنا المالية الحالية والظرفية. ولتحقيق ذلك أود أن أناشد جميع بنات وأبناء وطني، الاستلهام من سيرة أسلافنا شهدائنا الأمجاد ومجاهدينا الأشاوس، وأن يتمعنوا في مختلف الأحداث التي واجهتها البلاد بنجاح منذ استعادة استقلالنا وسيادتنا الوطنية. وأضاف: "علينا أن نستلهم من عيد النصر أعياداً للانتصار على التخلّف والتردي والتشتت، واجتياز الأزمات والظروف الصعبة، برص الصفوف وحشد الطاقات، والاقتداء بمثال الأسلاف الأمجاد وضمان وحدتنا الوطنية، وسيادة قرارنا في جميع المجالات داخلياً وخارجياً".

وعاد بوتفليقة إلى الـ20 سنة التي تولى فيها الحكم، قائلًا إن في هذه الفترة "كان لرجال ونساء جيل نوفمبر/تشرين الثاني المفدى “شهر اندلاع ثورة الاستقلال عام 1954”  أن يقودوا المسيرة ويجندوا أجيال الاستقلال، في بناء جزائر العزة والكرامة... جزائر يتراجع فيها التخلف أكثر فأكثر، جزائر أصبحت قلعة الاستقرار على مستوى المنطقة، وفضاء الازدهار والنمو في ربوعها لفائدة شعبها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يدعو لتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بوتفليقة يدعو لتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya