هبة زهوي تكشف أنّ القروض البنكية شهدت انتعاشًا طفيفًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هبة زهوي تكشف أنّ القروض البنكية شهدت انتعاشًا طفيفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هبة زهوي تكشف أنّ القروض البنكية شهدت انتعاشًا طفيفًا

هبة زهوي المسؤولة في قسم الإشراف البنكي
الدار البيضاء -جميلة عمر

عقب اللقاء الصحافي الذي نظمه بنك المغرب من أجل تقديم التقرير السنوي الثالث عشر حول الإشراف البنكي، أعطت هبة زهوي المسؤولة في قسم الإشراف البنكي في بنك المغرب، مقابلة حصرية لـ"المغرب اليوم" كشفت خلالها عن أن القروض البنكية شهدت انتعاشا طفيفا بنسبة 4 في المئة خلال السنة الماضية، كما كشفت عن تضاعف عدد المغاربة المتعاملين مع الخدمات البنكية.

وعن نسبة ولوج المغاربة إلى الخدمات البنكية، أجابت هبة الزهوي اعتمادا على التقرير السنوي الثالث حول الإشراف البنكي، أن النسبة وصلت نهاية 2016 إلى 69 في المئة، في حين لم تتعدّ هذه النسبة 24 في المئة قبل 10 أعوام.

وأضافت الزهوي خلال حوار لها مع "المغرب اليوم"، أن التقرير كشف عن ارتفاع كبير في عدد المغاربة المتعاملين بالبطاقات البنكية، والتي انتقل عددها من 3 إلى 13 مليون بطاقة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أكثرها يتم استعماله لسحب الأموال دون أنواع التعاملات الأخرى، كاشفة أن عدد الحسابات البنكية تضاعف نحو ثلاث مرات خلال العشر سنوات الماضية ليصل إلى 24 مليون حساب مفتوح إلى نهاية 2016، مقابل 7.3 ملايين فقط خلال 2006.

أما بخصوص المؤسسات البنكية، فكشف بنك المغرب أن 3 فقط من أصل 19 بنكا تمتلك حصة الأسد من السوق البنكية في المغرب، وذلك بنسبة 66 في المئة من إجمالي الأصول، في حين تستحوذ 5 بنوك الأولى على 80 في المئة من السوق، موضحة في نفس الوقت أن عدد الوكالات البنكية المفتوحة ارتفع خلال هذه الفترة بانتقاله من 2500 وكالة فقط في 2006 إلى أكثر من 6280 وكالة نهاية السنة الماضية.

وبشأن القروض الممنوحة للأسر، أجابت الزهوي أن الانتعاش الطفيف في القروض يعود لارتفاع القروض الممنوحة للأسر بنسبة 4.1 في المئة وتزايد القروض المقدمة للمقاولات غير المالية بنسبة 3،4 في المئة، مضيفة أن حجم القروض المعلقة الأداء تنمو بوتيرة أقل من السنوات الثلاث الماضية، الأمر الذي ترتب عليه ارتفاع نسبة المخاطر إلى 7.6 في المئة، مقابل 7،4 في المئة سنة 2015.

وعلى الصعيد الاحترازي، واصلت البنوك تعزيز قاعدتها المالية، مع احترام للمتطلبات التنظيمية المنبثقة من معايير "بازل 3" المتعلقة بالأموال الذاتية، إذ ارتفع متوسط نسبة الملاءة إلى 14،2 في المئة، وبلغ متوسط الأموال الذاتية الأساسية نسبة 11،5 في المئة.

أما هامش الفائدة، فتقلص في ظرفية تتميز باحتدام المنافسة، مما أثر، على ربحية البنوك، وأسهمت المداخيل المتأتية من عمليات السوق والعمولات على الخدمات في التخفيف جزئيا من حدة هذا التأثير.

وشهدت النتيجة الصافية المتراكمة للبنوك على أساس فردي، بعد إعادة معالجتها لاستثناء عملية تفويت كبيرة وغير متكررة، تراجعا بنسبة 1،7 في المئة، بعد انخفاضها بنسبة 6،5 في المئة سنة 2015. أما النتيجة الصافية التي حققتها المجموعات البنكية التسع، على أساس مجمع، فقد ارتفعت من جهتها بنسبة 6 في المئة بفضل الأداء الجيد لأنشطتها في الخارج وعملياتها غير البنكية.

وعن سؤال حول المراقبة البنكية لجودة محافظ القروض لدى مؤسسات الائتمان وتغطيتها بالمؤونات اللازمة، أجابت الزهوي أن بنك المغرب واصل إجراء مراقبة دقيقة لجودة محافظ القروض لدى مؤسسات الائتمان وتغطيتها بالمؤونات اللازمة، إذ رفع مستوى معايير منح القروض للأطراف المقابلة المنتمية لمجموعات المقاولات وشرع في مراجعة قواعد تصنيف القروض من أجل تعزيز قدرة البنوك على مواجهة مخاطر الائتمان.

وأشارت الزهوي إلى أن بنك المغرب ركز أيضا على مراقبة أنشطة البنوك خارج المملكة، وقام بتعزيز التنسيق مع نظرائه الأجانب، مضيفة أنه في إطار مسؤوليته عن حماية زبناء مؤسسات الائتمان، قام البنك بتكثيف مراقبة مدى امتثال هذه المؤسسات للإطار القانوني والتنظيمي في هذا الشأن، كما أدرجت البنوك، بمبادرة من بنك المغرب، ست خدمات مجانية جديدة تنضاف للخدمات المجانية الـ16 التي سبق الاتفاق عليها سنة 2010.

وتابعت أن سنة 2016 تميزت أيضا بتكثيف العمل من جانب بنك المغرب لإعادة إطلاق النشاط البنكي التشاركي، ومنحت لجنة مؤسسات الائتمان المنعقدة في نوفمبر 2016 موافقتها من أجل الترخيص لخمسة بنوك وثلاث نوافذ تشاركية.

وفي إطار توجهات المغرب في مجال مكافحة تغيير المناخ، أوضحت المسؤولة بقسم الإشراف البنكي، أن بنك المغرب عمل بشراكة مع وزارة المالية والسلطات المعنية، على وضع خارطة طريق شاملة للنظام المالي تتعلق بالتمويل الأخضر، دعما لجهود المغرب الرامية للانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة زهوي تكشف أنّ القروض البنكية شهدت انتعاشًا طفيفًا هبة زهوي تكشف أنّ القروض البنكية شهدت انتعاشًا طفيفًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya