بنعبد القادر يؤكد  أن خلفيات الحكومة وراء الإبقاء على التوقيت الصيفي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بنعبد القادر يؤكد أن خلفيات الحكومة وراء الإبقاء على التوقيت الصيفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعبد القادر يؤكد  أن خلفيات الحكومة وراء الإبقاء على التوقيت الصيفي

الوزير محمد بنعبد القادر
الرباط - المغرب اليوم

ردا على الجدل العارم الذي خلفه قرار المغرب الاستمرار في التوقيت الصيفي على طول السنة، قال الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، إن القرار الحكومي جاء بعد دراسة تقييمية أجريت بخصوص "الساعة الإضافية"، كشفت وجود جوانب صحية مرتبطة بتغيير التوقيت، والاقتصاد في الطاقة والمعاملات التجارية للمملكة مع باقي دول العالم.

الدراسة التي أعدتها وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية خلصت إلى أن إضافة 60 دقيقة إلى توقيت المملكة "يمكن من ربح ساعة من الضوء". وقال بنعبد القادر: "الإبقاء على التوقيت الصيفي سيمكن المواطنين من قضاء أغراضهم في ظروف أفضل، وتقليص مخاطر الذروة في استهلاك الكهرباء التي تتسبب أحيانا في أعطاب".

وأضاف المسؤول الحكومي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الوزارة وقفت على حالة التذمر والارتباك التي تعم المؤسسات والمواطنين كلما شرعت المملكة في تغيير توقيتها، موردا أن "استطلاع الرأي لشريحة واسعة من المغاربة أظهر أن المواطنين يفضلون الاستقرار في توقيت واحد طيلة السنة".

وتابع الوزير بأن "الحكومة، أمام نتائج الدراسة، كان أمامها سيناريوهان؛ أولهما الاستقرار في الساعة الرسمية للمغرب، أي غرينيتش، أو الاستقرار في توقيت ما يعرف بـGMT + 1، ليكون قرارها النهائي مبنيا على الخلاصات التي جاءت في الدراسة، خصوصا أن سيناريو التوقيت الصيفي بين وجود إيجابيات كثيرة على مستوى الطاقة وخلق نوع من الحيوية داخل المجتمع".

وشدد المتحدث على أن "الحكومة واعية بمصلحة المواطنين، لذلك قامت باتخاذ إجراءات مرافقة، من قبيل إعادة النظر في مواقيت التحاق التلاميذ بالمؤسسات العمومية في اتجاه ألا يمضوا في جنح الظلام إلى الأقسام"، مضيفا أنه "ابتداء من 07 نونبر المقبل، مباشرة بعد العطلة البينية المقررة نهاية الأسبوع، سيكون هناك قرار وطني بخصوص اعتماد توقيت جديد في جميع المؤسسات التعليمية".

وعلى مستوى الإدارات، أورد الوزير بنعبد القادر أن هناك مرسوما حكوميا سابقا يعطي الصلاحيات للإدارات اللاممركزة وللولاة والعمال لملاءمة توقيت العمل مع حاجيات المنطقة، لافتا إلى أن الأساسي هو وضع غلاف زمني يقضيه الموظف في الإدارة"، واستطرد بأن الحكومة "ستنهج خيارا يمكن حتى الآباء من مرافقة أبنائهم إلى المدارس قبل التحاقهم بمقرات عملهم بدون ضغط وفي إيقاع لائق".

من جانبه، قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في بلاغ تلاه عقب اجتماع المجلس الحكومي، إن مشروع هذا المرسوم الذي تقدم به الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية يهدف إلى إضافة ستين (60) دقيقة إلى الساعة القانونية المحددة في تراب المملكة بموجب الفصل الأول من المرسوم الملكي رقم 455.67، بتاريخ 23 من صفر 1387 (2 يونيو 1967) بشأن الساعة القانونية؛ وذلك حتى يتسنى الاستمرار، بكيفية مستقرة، في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليا.

وأوضح الوزير أن هذا الإجراء التنظيمي الذي صادق عليه المجلس "سيمكن من تفادي تعدد التغييرات التي تجرى أكثر من مرة خلال السنة، وما ينجم عنها من انعكاسات سلبية خلصت إليها دراسة معمقة للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية".

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد القادر يؤكد  أن خلفيات الحكومة وراء الإبقاء على التوقيت الصيفي بنعبد القادر يؤكد  أن خلفيات الحكومة وراء الإبقاء على التوقيت الصيفي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya