الصقلي الجمهور المغربي متعطّش للطرب الروحي ودمقرطة الفن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصقلي الجمهور المغربي متعطّش للطرب الروحي ودمقرطة الفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصقلي الجمهور المغربي متعطّش للطرب الروحي ودمقرطة الفن

الفنانة كريمة الصقلي
الرباط - المغرب اليوم

فنانة لا يختلف اثنان حول حضورها المتميز في سماء الموسيقى الطربية والروحية المغربية والعربية.. لها جمهورها كما أن لها أسلوبها الفني الذي تسحره به، تدافع عن اختياراتها الغنائية، ولها عشق لكل ما هو روحي وصوفي، تؤمن بضرورة دمقرطة الفن وفتح المجال أمام كل الأصناف الغنائية.

في إجاباتها عن أسئلة هسبريس، تتحدث الفنانة حول أجواء حفلها الأخير بمونتريال- كندا أمام الجالية العربية والمغاربية، وتشرح مفهوم الغياب والحضور في الساحة الفنية، وتعطي معنى للأغنية الملتزمة، وتؤكد على تعدد الجماهير، وفي الأخير تتحدث عن جديدها الفني، فكان اللقاء التالي:

ما هي مناسبة حضور الفنانة كريمة الصقلي بكندا؟

أولا، أحب أن أشكركم على الاستضافة، أنا حاضرة في مونتريال من أجل إحياء حفل غنائي طربي بمسرح “Leonardo da Vinci“ مع الجالية المغربية والمغاربية والعربية، بدعوة من مؤسسة مغربية تديرها سهام الإدريسي، وأنا جد سعيدة بالمشاركة اليوم إلى جانب موسيقيين محليين من كندا أغلبهم من أصول مغربية وسورية ولبنانية..

اجتمعنا واخترانا “ريبيتوارا غنائيا“، وجددنا الحنين إلى التراث العربي ككل والمغربي كذلك، والجمهور جاء من مونتريال والمدن القريبة للاستمتاع بهذا الحفل الطربي وهذا أفرحني، لأني الحمد لله أينما حضرت يكون الجمهور غفيرا، وأنا جد سعيدة بهذا اللقاء.

كيف كان تجاوب الجمهور العربي - الكندي مع ما قدمته كريمة الصقلي بمونتريال؟

الجمهور كان رائعا، وكان هناك تجاوب سهل وببساطة، كان هناك عطاء ورد رائع مع الجمهور، كان مهتما، يستمع، يميل، ينتعش ويعيش مع الأغاني التي قدمت، وأنا دائما أحس بهذا الأمر مع الجالية العربية سواء في أوروبا أو أمريكا أو في دول أخرى، دائما أبناء الجالية المغربية والمغاربية والعربية يكونون متعطشين للطرب شأنهم شأن الجمهور في المغرب المتعطش لهذا النوع من الغناء الطربي. ولكن أظن أن بعض المسؤولين هم الذين يختارون ويبرمجون أي نوع يقدم، بالتالي يجب أن نعلم أن هناك عدة جماهير، لكل صنف جمهوره الخاص به ليس هناك صنف واحد، فالجماهير الحمد لله موجودة ومختلفة ومتنوعة وكذلك الفن والموسيقى يشهدان تنوعا.

ما ردك حول من يعتبرك فنانة حاضرة، على الرغم من الغياب؟

أولا ما هو الحضور؟ وما هو الغياب؟ …هل الحضور هو الوجود في التلفزيونات والمهرجانات؟ أم أن الحضور هو الاشتغال على أعمال والتزامات أخرى؟ ليس من الضروري أن تكون في التلفزيون أو المهرجانات المحلية المغربية، لتكون حاضرا، وهو كذلك اختيار أن يكون غنائي في مكان وأكون حاضرة في مكان آخر...

الآن، اخترت وقررت أن أشتغل في الأشياء التي تفرحني أولا وأفرحها أنا كذلك، ليس فقط من أجل أن أكون حاضرة في مكان ما.. دائما أشتغل على المواضيع التي تخصني والتي يمكن أن أجتهد فيها لأقدمها إلى الجمهور الكريم لا من أجل أن أظهر دائما، فأنا لم أتغيب ولكن فقط أبتعد في شغل ما في انتظار مواعيد أخرى.

ما رأي الفنانة كريمة الصقلي في من يدعون إلى فن ملتزم؟

أظن أن الفن يحتاج إلى التحرر، والالتزام يجب أن يكون في الجمل الموسيقية.. الالتزام هو الاشتغال الجيد على الصوت والمقامات، لأن الفن مسؤولية الفنان.. والحمد لله، هناك تنوع في المغرب؛ غير أن الأشخاص الموجودين بين الجمهور والفن - كما قلت- هم من يختارون ويبرمجون.. إنني ليست ضد أيّ نوع من الفن أو صنف غنائي؛ ولكن يجب فتح الأبواب أمام جميع الأصناف، خصوصا أن الجماهير تتنوع، وأعرف أناسا يرفضون حضور بعض الحفلات لأنها لا تناسب أذواقهم والصنف الذي يحبونه، إذا يجب منح الفرص للجميع،.. يجب دمقرطة الفن.

ما هو جديد إنتاجات الفنانة كريمة الصقلي؟

بالنسبة إلى الإنتاج، أنتج لوحدي أو مع بعض الأصدقاء.. مثلا اشتغلت مع الفنان رشيد زروال على قرص مدمج عن مقام الحب بمعية أربعة موسيقيين، وقمنا بجولات بالمغرب وبعدد من الدول.. قدمنا ما يفوق من ثلاثين عرضا. واشتغلت، مؤخرا، على عمل كنت أعددته مع المرحوم سعيد الشرايبي رحمه الله اسمه ”ليلى“، رمز الحب عند الشعراء القدامى والذي أخذه الصوفيون ليتغنوا بالحب الإلهي. وقد سبق أن أديت هذه الأغنية بمهرجان الموسيقى العريقة بفاس، والآن أخضعناه لتوزيع موسيقي جديد مع الفنان رشيد الركراكي بدعم من وزارة الثقافة، والعمل سيرى النور قريبا.

كلمة أخيرة لجمهورك عبر هسبريس؟

شكرا لهسبريس التي تهتم بكل الفنون، وأنا لي الشرف للحضور في هذا المنبر، ودائما سنغني للسلام وللمحبة في وقت ما أحوجنا فيه لهما، والعالم يمر بمواقف جد صعبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصقلي الجمهور المغربي متعطّش للطرب الروحي ودمقرطة الفن الصقلي الجمهور المغربي متعطّش للطرب الروحي ودمقرطة الفن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya