الأساتذة المتعاقدون ينقلون معركة الترسيم صوب جهات المملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأساتذة المتعاقدون ينقلون "معركة الترسيم" صوب جهات المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأساتذة المتعاقدون ينقلون

تظاهر الأساتذة المتعاقدين ضد وزارة التربية الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

يستمر مسلسل الشد والجذب بين الأساتذة المتعاقدين ووزارة التربية الوطنية، بعد أن قررت "تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" نقل معركة الإدماج في الوظيفة العمومية إلى مختلف جهات المملكة؛ وذلك عبر خوض مسيرات موحدة في الزمان، يوم الأحد المقبل، تحت شعار "نعم للإدماج ولا للترسيب وطرد الأستاذة".

بلاغات التنسيقيات المحلية للجهات أكدت أن "المناسبة فرصة جديدة لرفض مخطط التعاقد، ومطالبة الوزارة الوصية بإنهاء الحيف الذي انطلق منذ الشروع في العمل بنظام العقدة، الذي يكرس التمييز والدونية في علاقة الأساتذة بالإدارة التربوية وزملائهم، وكذا تلاميذهم".

وطالب الأساتذة المحتجون بـ"ضرورة فتح حوار جدي مع مصالح وزارة التربية، وإنهاء حالة الجمود التي تطال ملفهم، وإعادة جميع المطرودين والمرسبين إلى فصول الدراسة"، داعين مختلف الهيئات النقابية والسياسية إلى "الانخراط في دعم حراكهم وإسقاط مرسوم التعاقد".

عمر الكاسمي، عضو "المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، أكد أن "المسيرات الجهوية تندرج ضمن البرنامج النضالي الوطني المسطر سلفا، والذي انطلق بندوة صحافية، ثم بمسيرة وطنية واعتصام بطولي أمام وزارة التربية الوطنية؛ وتأتي كذلك كرد على التصريحات غير المسؤولة للناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بخصوص مرسوم التعاقد، ووضعية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد".

وأضاف الكاسمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الحكومة تسعى بمثل تصريحات الوزير إلى الخروج من ورطة التعاقد، لكن الأساتذة عازمون على التصعيد إذا لم يلمسوا إجراء إسقاط التعاقد، وذلك عبر إضراب مفتوح يشل المدرسة العمومية"، مشيرا إلى أن "المسيرات الجهوية تهدف كذلك إلى مساندة الأساتذة المرسبين، المعتصمين حاليا لأزيد من أسبوع أمام الوزارة، مقاومين قدومهم من مدن بعيدة مثل وجدة وسطات".

وأردف المتحدث بأن "التنسيقية أصدرت موقفا إيجابيا بخصوص النقابات، وتنسق مع التي تحترم استقلالية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، رغم إقدام البعض منها على تأسيس سكرتاريات وعصب، وهو ما يضرب عن وعي أو عن غير وعي استقلالية ووحدة التنسيقية"، مسجلا أن "جميع النقابات تدعم الخطوة الحالية المتمثلة في مسيرات احتجاجية تجوب مختلف الجهات".
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة المتعاقدون ينقلون معركة الترسيم صوب جهات المملكة الأساتذة المتعاقدون ينقلون معركة الترسيم صوب جهات المملكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya