وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يشدد على نهاية عسكرة الريف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يشدد على نهاية عسكرة الريف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يشدد على نهاية عسكرة الريف

عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية
الرباط - المغرب اليوم

في الجلسة السادسة من الأسئلة الشفهية في الغرفة الثانية للبرلمان، طغت أحداث “حراك الريف” على معظم أسئلة مستشاري الأمة المبرمجة للنقاش بحضور ممثلين عن الحكومة، وذهب مجملها في اتجاه رفض المقاربة الأمنية المفرطة من قبل الحكومة، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث يوم الجمعة الماضي، مع التنويه بكل من المحتجين والسلطات الأمنية الذين حافظوا على الطابع السلمي للاحتجاجات طيلة الأشهر السبعة الماضية.

عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قال، في أول حضور له في البرلمان لتوضيح ما يقع في الحسيمة، إن عددا من المغالطات يتم بثها والتركيز عليها على أنها حقيقة، من قبيل مطلب رفع العسكرة عن الريف. وأضاف بهذا الخصوص قائلا: “ظهير العسكرة توقف نهائيا منذ عام 1959، تاريخ صدور ظهير التقطيع الترابي لأقاليم المملكة؛ بحيث لم يتم العمل به إلا عام واحد فقط منذ صدوره عام 1958″.

وشدد المسؤول الحكومي على أن المحتجين بالريف يرفعون مطالب تعجيزية بتشبثهم بمطلب رفع العسكرة، الذي يشغل مكانة متقدمة في ترتيب الملف المطلبي للمحتجين، “بالرغم من أنه ظهير غير موجود في الواقع، ولا يمكن للحكومة أن تفعل شيئا بخصوص قانون غير موجود أصلا”، داعيا، في مقابل ذلك، عموم المحتجين في إقليم الحسيمة إلى إعطاء الحكومة الوقت الكافي للتجاوب مع مطالبهم.

واعتبر لفتيت أن الحكومة، أو أي جهة كانت، “لا تتوفر على عصى سحرية لتنفيذ المشاريع التي تم إقرارها”، معبرا عن استغرابه من “الدعوة إلى الاستمرار في الاحتجاج إلى غاية تحقيق كل المطالب”

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يشدد على نهاية عسكرة الريف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يشدد على نهاية عسكرة الريف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya