مغربية تناشد الملك انتشال ابنها العشريني من سجون البحرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مغربية تناشد الملك انتشال ابنها العشريني من سجون البحرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربية تناشد الملك انتشال ابنها العشريني من سجون البحرين

السجون البحرينية
الرباط - المغرب اليوم

"ابني مسجون بدولة أجنبية يواجه مصيره المظلم، وأنا مسجونة داخل هواجسي. لم أعد أحتفل بالأعياد، لا أحضر الأفراح والمناسبات العائلية. كل ما يدور في خلدي صورته خلف القضبان"، بهذه العبارات، التي تقول بعضها وتصمت برهة لتكفكف دموعها قبل أن تستمر، تصف "خديجة. م" معاناتها اليومية بعد الحكم على ابنها نجيب بـ15 سنة سجنا نافذا يقضيها بأحد سجون مدينة المنامة في مملكة البحرين.

لشهور طويلة وهذه السيدة، البالغة من العمر 54 سنة، تتنقل بين طنجة والرباط، طارقة أبواب المؤسسات التي يمكنها تقديم يد العون. "سلكت كل الطرق التي يمكنني سلكها حتى أرفع الظلم عن ابني، لكنني في كل مرة أواجه بالخذلان"، تقول خديجة بصوت متهدج، قبل أن تضيف: "لهذا أحاول أن أوصل رسالتي إلى جلالة الملك، هو الوحيد بعد الله سبحانه القادر على انتشالي من حياتي الكئيبة هذه".

وعن قصة ابنها المعتقل البالغ من العمر 27 سنة، تقول السيدة، وهي ربة بيت تقطن رفقة عائلتها بوسط مدينة طنجة، إن "الحكاية بدأت حينما حصل ابني على شهادة الماجستير، وهاجر إلى المنامة سنة 2013 ليشتغل إطارا داخل فندق. لكن بعد أقل من 5 أشهر هناك سيلقى عليه القبض رفقة صديقين له، لتتم متابعتهم بتهم تتعلق بالاغتصاب والاحتجاز".

بتنهدات متواصلة، تعود الأم إلى أصل الحكاية، وتستطرد: "ابني كان في مكان عام رفقة صديقيه، واحد مصري والآخر جنوب إفريقي، ليلتقوا بعاملات جنس يحملن الجنسية التايلاندية. ذهبوا جميعا إلى البيت عن طيب خاطر، وفي الغد سيتم اعتقاله رفقة أصدقائه بتهم تتعلق بالاحتجاز والاغتصاب".

بعد 6 أشهر عن هذه الواقعة، سينطق القضاء بكلمته، ليتم الحكم على نجيب بـ15 سنة من السجن النافذ. هنا ستتحول حياة خديجة إلى ما يشبه الكابوس؛ "لم يعد لحياتي طعم. أنا أرى أن ابني بريء مما نسب له، لكنني لا أستطيع فعل شيء"، تضيف المتحدثة.

بعد الحكم على ابنها بهذه المدة القاسية من السجن، بدأت خديجة رحلاتها المكوكية بين عاصمة البوغاز والعاصمة الإدارية للمملكة، علّها تجد من يساعدها في ما تعتبره ظلما لحق ابنها، أرخى بظلاله على العائلة ككل.

"يناير 2014 سأقوم لأول مرة بالسفر إلى الرباط من أجل إيصال صوتي إلى المسؤولين. بعدها سأصبح كثيرة التردد على العاصمة، طارقة كل الأبواب التي يمكنني طرقها دون أن أصل إلى أية نتيجة".

وعن سبب انتظارها لسنتين ونيف حتى تقوم بتسجيل رسالة مصورة موجهة إلى الملك محمد السادس، تقول خديجة: "لم أكن أتوقع طيلة فترة المحاكمة أن ابني سيسجن. وبعد ذلك كنت أظن أن التوجه إلى المصالح المتخصصة سيكون كافيا لمساعدتي على إطلاق سراح ابني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربية تناشد الملك انتشال ابنها العشريني من سجون البحرين مغربية تناشد الملك انتشال ابنها العشريني من سجون البحرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya