أوجار يكشف طرق حماية المشرع المغربي للمبلغين عن الرشوة والفساد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوجار يكشف طرق حماية المشرع المغربي للمبلغين عن الرشوة والفساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوجار يكشف طرق حماية المشرع المغربي للمبلغين عن الرشوة والفساد

وزير العدل المغربي محمد أوجار
الرباط - المغرب اليوم

قال محمد أوجار، وزير العدل، إن المشرع المغربي انتبه لحماية المبلغين عن الرشوة عبر تضمين المسطرة الجنائية عدداً من المقتضيات الهامة جداً.

وأضاف الوزير، في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين الثلاثاء، أن المملكة تسعى إلى مواجهة الفساد بكل أشكاله، وذلك عبر التنصيص على عدد من الحقوق لفائدة المُبلغ عن الفساد والرشوة.

ومن بين هذه المقتضيات، ذكر الوزير المادة 82-9 من قانون المسطرة الجنائية التي تنص على حق الشخص الذي يقوم بإبلاغ السلطات عن الجرائم أن يطلب من وكيل الملك أو الوكيل العام أو قاضي التحقيق إعمال عدد التدابير، من بينها إخفاء هويته.

وقال الوزير إن هذا المقتضى "يحول دون التعرف على هوية المبلغ الحقيقية عبر تضمين هوية مستعارة في المحاضر التي تقدم أمام المحاكم"، إضافة إلى عدم الإشارة إلى العنوان الحقيقي، ووضع رهن إشارة المُبلغ هاتفاً خاصاً بالشرطة القضائية لإشعارها في حالة تهديده هو أو أفراد عائلته، وتوفير حماية جسدية له إذا اقتضى الحال ذلك.

وأوضح المسؤول الحكومي أنه "خلافاً لكل المقتضيات، لا يمكن متابعة المبلغين عن الرشوة تأديبياً أو جنائياً على أساس إفشاء السر المهني إذا كانت الجرائم المبلغ عنها تم الاطلاع عليها بمناسبة مزاولتهم لمهامهم".

وطلب الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين من وزير العدل، خلال الجلسة، ضرورة توفير ضمانات أقوى للمبلغين عن الرشوة لمحاربة الظاهرة التي قالوا إنها تفسد الولوج إلى مجموعة من الخدمات الأساسية، كالقضاء والأمن والصحة.

واعتبر فريق الحزب القائد للائتلاف الحكومي أن ترتيب المغرب في محاربة الفساد والرشوة ما يزال ضعيفاً، فدولياً يحل المغرب في المرتبة 73 من أصل 180 دولة، أما عربياً فهو السادس، وإفريقيا يحتل المرتبة التاسعة.

وأشار الفريق البرلماني إلى أن تعرض المبلغين للمضايقات يدفع الآخرين إلى الإحجام على التبليغ، خصوصاً ضد الذين يتوفرون على مواقع نفوذ قوية، واعتبر أن "المقاربة الحالية لا تنتج التبليغ إلا عن المرتشين الصغار، وليس المرتشين الكبار".

واستدل البرلمانيون ببعض الدراسات الدولية التي تفيد بأن ظاهرة الفساد تضيّع على البلاد 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ودعوا إلى تثمين آلية الرقم الأخضر الذي وضعته النيابة العامة، وتوفير ضمانات قوية لتطمين المبلغين بعدم كشف هوياتهم.

قد يهمك أيضًا:

أوجار ضيفا على رئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي

اتفاقبية للتعاون القضائي بين المملكة المغربية وغينيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوجار يكشف طرق حماية المشرع المغربي للمبلغين عن الرشوة والفساد أوجار يكشف طرق حماية المشرع المغربي للمبلغين عن الرشوة والفساد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya