مبروك يشحذ السّخرية لكشف أوهام الحريك ومجازر داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"مبروك" يشحذ السّخرية لكشف أوهام "الحريك" ومجازر "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المسرح الوطني محمد الخامس
الرباط - المغرب اليوم

حكايات الهجرة وعنف "داعش"، وأحلام شباب تتحول إلى سراب، هي قضايا وضعها المخرج أمين ناسور في مسرحية "مبروك"، التي غُلفت بالكوميديا السّوداء لتفكيك عدد من الظواهر الاجتماعية المتداخلة، من خلال ستّ شخصيات تتوسط بيئة فرجوية.

مبروك يشحذ السّخرية لكشف أوهام الحريك ومجازر داعش

المسرحية قدمت أول مرة على ركح المسرح الوطني محمد الخامس، تحمل فرجة تنهل من التراث المغربي، من إيقاعات موسيقية وملابس وديكور، من أجل تسليط الضوء على حلم الوصول إلى "هناك" الذي ظلّ مفتوحاً على إسقاطات عدّة حسب كل شخصية؛ كـ "الحريگ" وعنف "داعش"، وأحلام أخرى مزيفة تباع للشباب تؤدي بهم لا محالة إلى الهاوية.

مبروك يشحذ السّخرية لكشف أوهام الحريك ومجازر داعش

وعن اختيار القالب الكوميدي التقليدي للمسرحية، قال السينوغراف مدير الفرقة أنور الزهراوي: "الهدف هو معالجة هذه القضايا، رغم حجمها، بطريقة سلسلة قريبة من الجمهور الباحث عن الفرجة بكل مكوناتها، والعمل عليها بطريقة مرحة تراثية تُعيد التراث من جديد إلى قاعات المسرح".

لخلق هذه الفرجة، أضاف المتحدث نفسه، "قُدّمت الشخصيات الست: شيخات وموسيقيي أعراس. هذه الفرقة تحمل معها حلماً كبيراً مزيفا للوصول إلى الذهب غير الموجود في الأصل".

مبروك يشحذ السّخرية لكشف أوهام الحريك ومجازر داعش

أمين ناسور، مخرج العرض الركحي، قال إنّ "مبروك" "تنهل من التجربة الكبيرة للطيب الصديقي لمعالجة تيمات كونية بشكل عبثي، وتوظيف العديد من التقنيات الجمالية لخلق الفرجة".

وأضاف صاحب البصمة الإخراجية على العرض: "لا يمكن تقديم عمل بهذا التوجه دون إبراز هذا التعدد الثقافي والتراثي الذي يزخر به المغرب"، واعتبر أن "هذا العمل المسرحي وضعنا أمام سؤال الهوية، وما إذا كنا نستطيع تقديمها بطريقة جميلة تُغري الجمهور".

وشارك في تشخيص هذه المسرحية التي ألفها الكاتب أنس العاقل، وأنتجها المسرح الوطني محمد الخامس، الفنانات لطيفة أحرار ووسيلة صابحي ونجوم الزوهرة وهاجر الشركي، والفنانان فريد الركراكي وعبد الله ديدان.

وقال محمد بلحساين، مدير المسرح الوطني محمد الخامس، إنّ "إنتاج مسرحية مبروك يندرج في إطار سياسة المسرح الوطني خلال السنوات الأخيرة التي اتجهت نحو إنتاج العروض المسرحية أكثر من استقطابها".

وأضاف بلحساين، ضمن تصريحه لهسبريس، أن "المسرح الوطني يثق في العمل مع الجيل الجديد من المسرحيين الشباب، ونحن متأكدون أنّهم قادرون على حمل مشعل المسرح المغربي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك يشحذ السّخرية لكشف أوهام الحريك ومجازر داعش مبروك يشحذ السّخرية لكشف أوهام الحريك ومجازر داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya