كمنجة وسْواكن الستاتي تختم ليالي موازين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنّانُ الشعبيّ عبد العزيز الستاتي
الرباط - المغرب اليوم

وسط حُضور جماهيري كثيف ملأ جنبات شاطئ مدينة سلا، أسدل الفنان عبدالعزيز الستاتي الستار عن الدورة السابعة عشرة لمهرجان موازين، بحفل ساهر أمتع الحاضرين بـ"العيوط والسواكن" و"جرّات" الكمان.

لفنّانُ الشعبيّ عبد العزيز الستاتي، الذي أعلن في وقت سابق تنازله عن أجره مقابل سهرته، قدّم خلال حفْله جزءاً ريبرتواره الفنّي، وتقَاسَم أداء أشهر أغَانيه مع الجمهور الذي بَدا حافظا للأغاني التي ردّدها المطرب الشعبي، ويمد جسر التواصل مع الحاضرين، حيثُ كانَ يطلبُ من أعضاء فرقته تخفيض مستوى العزف على الآلات وإفساح المجال للجمهور لترديد الأغاني.

هذا التجاوب استثمره الستاتي من خلال ربط الصلة بالجمهور بواسطة "جرّات" الكمان التي يشتهر بها، إذ كان يوقف الموسيقى تماما ويؤدي إحداها، والتي كانت تُتبع بصيحة موحدة من لدن الجمهور، إضافة إلى ترديد مقاطع من أغانيه، تاركا للجمهور الحاضر إتمامها.

وواصل الستاتي أداءه بمجموعة من أغانيه الشهيرة؛ على غرار "اعطيني الفيزا والباسبور"، و"مويمتي"، و"الزين ولاطاي"، وأغانٍ أخرى من التراث الشعبي المغربي من قبيل "العلوة" و"الهيت".

ولم يفت الستاتي أن يضع بصمته الخاصة على الحفل من خلال رقصاته وتلاعبه بالكمان بطريقة بهلوانية، خصوصا لحظة اختتام كل أغنية؛ وهو ما زاد من حماس الجمهور المتابع للسهرة، قبل أنْ يسدل الستار عن حفلته بأغنيته الأخيرة التي أثارت جدلاً كبيراً "سيدنا".

وكان الستاتي قَدْ أعلن، قبل أيّام من إحياء سهرته التي تقاسم منصتها مع الفنان عبد العزيز الصنهاجي والستاتية، عن تنازله عن أجره مقابل مشاركته في المهرجان، والتبرع به لفائدة جمعية خيرية تعنى بمحاربة سرطان الأطفال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمنجة وسْواكن الستاتي تختم ليالي موازين كمنجة وسْواكن الستاتي تختم ليالي موازين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya