متخصصون يناقشون حوار الهوية والثقافات عبر الفن بالقصر الكبير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متخصصون يناقشون حوار الهوية والثقافات عبر الفن بالقصر الكبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متخصصون يناقشون حوار الهوية والثقافات عبر الفن بالقصر الكبير

حوار الهوية والثقافات عبر الفن بالقصر الكبير
القاهره-المغرب اليوم

أجمع فنانون على أن هناك عدة طرق لتحديد الهوية الثقافية، خصوصا منها الثقافات التي تعيش وضعا خاصا، وذلك في ندوة "حوار الثقافات عبر الفن"، المنظمة بدار الثقافة في مدينة القصر الكبير، ضمن فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي لتلاقح الثقافات، الذي تنظمه جمعية "اللوكوس للسياحة المستدامة".

وأوضح فنان آلات النفخ الهوائية الفرنسي ميكي مونطنارو أن الثقافة الريفية في فرنسا غير ممنوعة، لكنها منبوذة ومهمشة ولا تنال نصيبها من الظهور في الإعلام.

وبمناسبة حضور فرقة "مركز فجر الحرية" بالمهرجان، أوضح المتحدث أن الفلسطينيين يعيشون وضعا صعبا لإبراز ثقافتهم، مؤكدا أن الفنان عندما يتحدث عن وضعية المجتمع "إنما يتحدث عنها من وجهة نظره الخاصة والشخصية".

وفي السياق ذاته، قال رئيس "مركز فجر الحرية" الفلسطيني إن الهوية الوطنية من وجهة نظره "هي جواز سفر يتنقل به أشخاص إلى دول ثانية للتعريف بثقافتهم وسلوكياتهم".

وأضاف أن الثقافة الفلسطينية، مثلا، رغم الظروف القاسية لا تزال "قادرة على الحفاظ على هويتها، وعلى التواصل مع باقي الشعوب من خلال الموسيقى والرقص الفولكلوري، دون الحاجة إلى لغة أو مترجم".

وأوضح أن المركز الذي يرأسه يعمل على ترسيخ الهوية في الطفل منذ سن الخامسة، "كي يكون قادرا على نقل التراث الفلسطيني إلى الخارج عندما يصل إلى المرحلة العمرية المناسبة".

من جهته، طرح رشيد الجلولي سؤال حق الثقافات الضعيفة في العيش مقابل ما تفرضه الثقافات القوية من سيطرة تتاح لها بسبب ما تملكه من عتاد مالي وتكنولوجي وغيره.

وقال إن كل الثقافات، أيا كانت درجة بساطتها، يوجد بها قانون لا مرئي، لكنه عنيد وكاسح، "يدفعها إلى التوسع ويرفعها، في عينها، إلى مقام الحقائق المقدسة التي لا يجوز التشكيك فيها".

من جهتها، تناولت الفنانة الإسبانية ماريا مفهوم التراث الثقافي والهوية الثقافية المرتبطين بالعادات والتقاليد، باختلاف أنواعها.

ويتواصل المهرجان الدولي لتلاقح الثقافات إلى 16 أكتوبر، بمشاركة وفود فنية وثقافية وتربوية يبلغ عدد أفرادها أكثر من 100 أجنبي ينتمون إلى 9 دول، هي: كولومبيا، بلغاريا، غينيا بيساو، إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، أمريكا، إضافة إلى المغرب البلد المنظم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون يناقشون حوار الهوية والثقافات عبر الفن بالقصر الكبير متخصصون يناقشون حوار الهوية والثقافات عبر الفن بالقصر الكبير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya