جهادي يكشف تفاصيل عن التيار التكفيري في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جهادي يكشف تفاصيل عن "التيار التكفيري" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهادي يكشف تفاصيل عن

تنظيم داعش
الرباط - المغرب اليوم

يعكف محمد رحا، الأمير الجهادي السابق، والمواطن البلجيكي من أصل مغربي، الذي غادر السجن، أخيرا، بعدما قضى فيه عشر سنوات بتهمة تزعم “جماعة التوحيد والجهاد قي المغرب” على وضع اللمسات الأخيرة لإخراج مذكراته حول ما كان يدور من نقاشات داخل السجن بين الجهاديين، والتكفيريين، وموالين لتنظيم داعش.

وينقل الكتاب الذي يحاول أن يثبت العلاقة بين أفكار "داعش"، والجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر فصولا مثيرة من النقاشات، التي كانت تدور بين السلفيين الجهاديين، والتكفييرين، الذين لم يستثنوا حتى حماس من دائرة الكفر.

ويروي رحا في مذكراته، أنه في عام 2008، رحلت إلى أحد السجون المكتظة بمئات الجهاديين، ولأنها كانت أيام حرب على غزة، فتحت عدة نقاشات بينهم حول حماس، وأول ما لاحظته أن الغالبية العظمى من هؤلاء الجهاديين يكفرون حكومة حماس، وأغرب ما حيرني هو أن الكثير منهم لم يكن يشعر بالأسف، أو الحزن على ما تفعله صواريخ الصهاينة في حماس، وجيشها، وشعبها، بل أكثر من ذلك فقد وجدت بعضهم يلوم حتى عموم أهل غزة من المدنيين، لأنهم هم الذين صوتوا في الانتخابات الشركي” لصالح حماس.

وأضاف دارت الأيام حتى أحياها الهتاري الداعشي من جديد. وفي إحدى تلك الأيام عام 2008، جلست ومجموعة من الجهاديين ندردش، ونتأسف على أهل غزة بعدما شاهدنا بعض المشاهد المروعة في التلفاز والجرائد.

 وإذا بأحدهم ينطق بيننا منكرا على تعاطفنا، وقال لهم : حماس أصلا كفار مرتدون، لأنهم لا يطبقون الشرع، والشيخ المقدسي كفرهم”، قبل أن ينكر عليه ذلك، معتبرا أن تكفير حماس “لا يمكن أن يفسر إلا أنه نوع من العمالة لإسرائيل.

ويورد الجهادي السابق فصولا أخرى أكثر إثارة عن حياة التكفييرين داخل السجن، حيث يرفضون الصلاة مع المسلمين، وأكل طعامهم.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهادي يكشف تفاصيل عن التيار التكفيري في المغرب جهادي يكشف تفاصيل عن التيار التكفيري في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya