المرزوقي يؤكد سجنت عِقدَين بعد إنقاذي حياة الملك محمد السادس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المرزوقي يؤكد سجنت عِقدَين بعد إنقاذي حياة الملك محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرزوقي يؤكد سجنت عِقدَين بعد إنقاذي حياة الملك محمد السادس

أحمد المرزوقي
الرباط - المغرب اليوم

قدم أحمد المرزوقي، أحد المعتقلين السابقين في "تازمامارت"، معطيات مثيرة حول الانقلاب العسكري الذي شارك فيه على نظام الملك الراحل الحسن الثاني، والذي تسبب في الزج به في معتقل تازمامرت لأكثر من عشرين سنة.

أولى هذه المعطيات، يقول المرزوقي هي مساهمته في إنقاذ حياة الملك محمد السادس حينما كان طفلا، إذ قال إنه أنقذ حياة طفل وسلمه إلى مربية بلجيكية، مؤكدا أن هناك شهودا على ذلك.

ويؤشر ذلك حسب المرزوقي على أن المشاركين في الانقلاب لم يأتوا من أجل القتل، بل إن عددا من ضباط الصف ساهموا في فرار الكثيرين، وزاد: "لو كانت هناك نية مبيتة للقتل، وأطلق كل واحد رصاصة واحدة، لتسبب ذلك في وقوع ضحايا كثر".

وتحدث المرزوقي عن ظروف الانقلاب، وكيف أن المشاركين لم يكونوا على علم بأن الأمر يتعلق بانقلاب عسكري، وقال إن الأمر ارتبط بتراتبية عسكرية كبيرة جدا، من قبل جنرالات وليس ضباط صغار، مشيرا إلى أن المرؤوس يقوم بتنفيذ الأوامر.

وكشف العسكري السابق أن أغلبية الذين حكم عليهم تراوحت عقوباتهم بين سنتين وثلاث سنوات، في حين تم الحكم عليه هو بخمس سنوات، رغم أن هذه المدة تحولت إلى أكثر من عشرين سنة بدون محاكمة، مشيرا إلى أن هذا يعد تجنيا من قبل الدولة التي قفزت على جميع القوانين الدولية، كما ذهب أبعد من ذلك حينما وصف المدة التي قضاها في السجن بـ"الإجرام".

وتحدث المرزوقي عن ذكرياته في معتقل تزمامارت، وأكد أن عدد من تواجدوا به وصل إلى 62 شخصا، منهم 4 أعيدوا إلى الرباط وأعدموا في نهاية المطاف، وزاد: "وفد على المعتقل بعد سبع سنوات بعض الأفارقة، وضعوا في العنبر الثاني، وفي وقت ظلوا لغزا، مات أحدهم ودفن، ثم نقلت رفاته في صندوق".

وعن تجربته في الكتابة، قال المرزوقي "إنها معاناة، ولكنها في الوقت نفسه تنفيس؛ لأن النفس مشحونة بالهموم"، وفق تعبيره، مضيفا: "تحس وكأنك تمارس تعذيبا على النفس، ولكن بعد المعاناة يأتي الانشراح والراحة الكبيرة الإنسان يتعذب ويحتاج إلى التنفيس".

 كما شدد على أنه رصد الواقع بدون "روتوشات" في كتابه حول تازمامارت، وكتب 1000 صفحة، ولكن الناشر طلب أن يتم الإبقاء على عدد من الصفحات، بداعي أن القارئ لا يمكن أن يكمل جميع الفظاعات والمآسي، كما دعا المرزوقي رفاقه في السجن إلى الكتابة عن تجاربهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي يؤكد سجنت عِقدَين بعد إنقاذي حياة الملك محمد السادس المرزوقي يؤكد سجنت عِقدَين بعد إنقاذي حياة الملك محمد السادس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya