فاطمة واعلي ناشطة جمعوية تتفانى في خدمة نساء الأطلس الكبير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فاطمة واعلي ناشطة جمعوية تتفانى في خدمة نساء الأطلس الكبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاطمة واعلي ناشطة جمعوية تتفانى في خدمة نساء الأطلس الكبير

فاطمة واعلي ناشطة جمعوية
مراكش - المغرب اليوم

بسلسلة جبال الأطلس الكبير، وتعتبر نضالها في هذا الشأن الذي ولجته منذ كانت تلميذة بالتعليم الثانوي، حيث كانت تنشط في النادي البيئي رفقة أستاذتها خديجة زكريط، واجبا.

فاطمة واعلي حاصلة على دبلوم الدراسات الجامعية في الأدب الإنجليزي ودبلوم في المعلوميات، كرست حياتها لرعاية النساء في أعماق جبال تغدوين، المنطقة المعروفة بتضاريسها الوعرة وطقسها البارد في فصل الشتاء والانتشار المهول للأمية والهشاشة الاجتماعية، مستغلة تجربتها كموظفة في مؤسسة للقروض الصغرى من أجل تسليح الفتيات بمهن تمكنهن من الاستقلال المادي وتحسين ظروف حياتهن.

فاطمة واعلي ناشطة جمعوية تتفانى في خدمة نساء الأطلس الكبير

وبفضل ما راكمته من تجربة في مجال التطوع والعمل الجمعوي منذ انخراطها في جمعية المستقبل للأوراش والتنمية بمدينة أيت أورير بإقليم الحوز، فإن طموحها لا حدود له، بعدما قادها القدر سنة 2013 للعمل بمركز أربعاء تغدوين، فقررت تأسيس جمعية "إسومار" النسوية للتنمية بدوار "أنمر ايت واگستيت" رفقة مجموعة من نساء الدوار، كأول جمعية نسوية بالدواوير الجبلية.

أوعلي قالت في حديث لهسبريس إن الهدف من عملها الجمعوي بالعالم القروي هو تغيير دور المرأة بالمجال الجبلي الذي يعرف ارتفاع نسبة الأمية والعادات والتقاليد المهينة والتهميش، من الاقتصار على جلب الحطب ورعي الغنم، إلى الفعل في تنمية محيطها وتربية أبنائها، من خلال ورشات التوعية والتكوين والتأطير وتقديم دروس محاربة الأمية، والمشاركة في مجموعة من معارض الصناعة التقليدية.

وبنبرة ملؤها التحدي، أكدت فاطمة أن الفرق بين التطوع في المجال الحضري والمجال القروي (الجبلي) شاسع، لأن "الثاني يعني صعود الجبال والمشي في الطبيعة والوديان لساعات من أجل رسم الفرحة على وجوه أناس بسطاء، كما يعني التضحية والتربية على قيم ومبادئ الاستقلالية والاعتماد على الذات ورفع التحديات. أما التطوع في المجال الحضري، فقد يكون سهلا ولا يتطلب سوى القليل من الجهد والصبر"، بتعبيرها.

فاطمة واعلي ناشطة جمعوية تتفانى في خدمة نساء الأطلس الكبير

وأبرزت فاطمة واعلي أن جمعيتها منكبة حاليا على إعداد مجموعة من المشاريع التنموية التي تتوخى تحسين ظروف فتيات ونساء جبال تغدوين، كتأسيس "روض للأطفال، وتقديم طلبات وتتبعها بخصوص بناء صهريج للماء بدوار "اسمرتي"، وإصلاح آخر بدوار انمر، وبناء ناد نسوي بمساعدة رجال وشباب الدوار، وخلق شراكة مع التدرج المهني من أجل استفادة التلميذات المنقطعات عن الدراسة من تعلم دروس الطرز والخياطه والفصالة ونسج الزرابي، والعمل على إعادة بناء مسجد أنمر".

وبخصوص الاحتفال باليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، اعتبرت فاطمة أن هذا اليوم يشكل لحظة هامة للاعتراف بإنجازات المرأة ودعم مشاركاتها في مختلف المجالات؛ فهو "رمز لنضال المرأة عبر العصور".

وأوضحت بنبرة حزينة أن المرأة القروية في المناطق الجبلية عامة، وبالزات العليا خاصة، "تعاني الويلات في ظل غياب أبسط حقوقها"، موجهة رسالة قوية إلى المنظمات الحقوقية النسوية المعنية بالدفاع عن حرية المرأة، مضمونها أن "نساء دواوير الزات العليا لا يطالبن بمراكز القرار، ولسن موظفات يطالبن بنصف الدوام مقابل نصف الأجر، لا يطالبن بالتحرر في لباسهن، بل هن نساء اغتصبت حقوقهن ولا أحد يسمع شكواهن من أجل الحق في العيش الكريم والصحة والطريق لفك العزلة عنهن"، وفق تعبيرها.

نقلا عن هيبسبريس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة واعلي ناشطة جمعوية تتفانى في خدمة نساء الأطلس الكبير فاطمة واعلي ناشطة جمعوية تتفانى في خدمة نساء الأطلس الكبير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya