باحث مغربي يرهن محاربة الريع السياسي بتقليص ممثلي الأمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحث مغربي يرهن محاربة الريع السياسي بتقليص "ممثلي الأمة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث مغربي يرهن محاربة الريع السياسي بتقليص

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

بإعلان برلمانيي الأصالة والمعاصرة تخليهم عن مستحقاتهم المالية برسم الأشهر الأربعة التي مرت من الولاية البرلمانية "العاطلة"، يتابع الرأي العام الوطني بكثير من الترقب مبادرات مماثلة من طرف باقي الأحزاب السياسية، خاصة أن الموضوع مرتبط بالنقاش المتجدد حول إلغاء معاشات البرلمانيين والتخفيض من تعويضاتهم المالية.

ورغم أن المبلغ المتخلى عنه من طرف نواب "PAM" لم يكشف بعد مصيره أو الكيفية التي سيتم بها صرفه، لمعاينة مدى جدية القرار، إلا أن عبد القادر الزاوي، الباحث السياسي، اعتبرها "بادرة طيبة تنم عن أن حزب الأصالة والمعاصرة لا يبحث عن الريع، أو أنه يسعى إلى إعطاء الانطباع بألا علاقة له مع الريع السياسي"، حسب تعبيره.

أما عن الكيفية التي من شأنها استغلال المبلغ المتخلى عنه فأردف الزاوي بأنه يمكن أن يتوصلوا بالأموال ليتبرعوا بها بعد ذلك لفائدة جمعيات ذات أهداف اجتماعية، مضيفا: "هذا من شأنه أن يضفي على الحزب شعبية أكبر..وكذلك من الممكن أن يحدثوا لهذا المبلغ صندوقا خاصا لدعم الفئات الهشة".

الزاوي، أكد أن "من المفروض على كل النواب أن يقوموا بالبادرة نفسها، واستغلالها في الأبعاد الإنسانية، حتى لا يتم تفسيرها بمنطق سياسي ضيق"، قبل أن يستطرد بأن "النقاش أكبر من المبالغ المالية التي سيتحصل عليها النواب البرلمانيون، والتي تقارب حوالي 14 مليون سنتيم لكل نائب برلماني من أصل 395"، وأضاف: "الآن هنالك نقاش متجددة حول إلغاء معاشات البرلمانيين، وهذا يدفع إلى التساؤل هل بلد مثل المغرب بكل هاته الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية وعدد السكان من اللازم أن يتوفر على مجلس للنواب به 395 عضوا؟ مع العلم أن مجلس النواب في أميركا . التي تشكل مساحتها حوالي ثلاثة أضعاف مساحة المغرب، يتوفر على 435 عضوا".

ودعا المتحدث ذاته إلى ترشيد عدد النواب، "خاصة أن هؤلاء لا نراهم مجتمعين إلا في مناسبة افتتاح الدورة التشريعية الأولى، وما عدا ذلك فهناك قرارات حساسة مرتبطة بالأساس بميزانية البلاد تم تمريرها بحوالي 20 نائبا برلمانيا فقط"، حسب تعبيره.

وخلص الزاوي إلى أن تقليص عدد النواب لن يمس المردودية التشريعية، مضيفا: "يجب فتح هذا الباب من أجل تقليص عدد النواب والمستشارين، فمادام لدينا 12 جهة يمكن أن يتم تعيين عضوين عن كل جهة، ليصبح عدد النواب 24، زائد حوالي 10 مقاعد لكل من النقابات ورجال الأعمال، وبذلك يمكن أن نتحدث فعلا عن استغلال التعويضات، وسنعبر بشكل جاد عن الرغبة في الإصلاح السياسي ومحاربة ما يسمى الريع السياسي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث مغربي يرهن محاربة الريع السياسي بتقليص ممثلي الأمة باحث مغربي يرهن محاربة الريع السياسي بتقليص ممثلي الأمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:52 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى إسكندر ترد على هجوم مريم حسين عليها وزوجها

GMT 01:20 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أن "الصفقة" سيعيدها قريبًا إلى السينما

GMT 01:12 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

فريق آرسنال يتفق على صفقة جديدة مع يوفنتوس

GMT 08:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي لم يكشف كواليس الحادث الذي تعرض له أخيرًا

GMT 13:07 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 05:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثتي شاب وفتاة في ورش بناء ضواحي مراكش

GMT 11:45 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

العثماني يؤخر ساعة على التوقيت المعتمد شهر رمضان

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفظ الأطلسي"النادر يعود إلى البحر الأبيض بعد غياب 3 قرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya