مخترع عصامي ستيني يُمكن العوام من حساب المسافات الكبرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مخترع عصامي ستيني يُمكن العوام من حساب "المسافات الكبرى"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخترع عصامي ستيني يُمكن العوام من حساب

مخترع عصامي ستيني
الرباط - المغرب اليوم

من قلب مدينة آيت ملول، وبروح تُكابرُ غياب التفاتة المسؤولين، يُواصل الحسين أوزان، عن عمر يناهز 62 عاما، مساره في مراكمة الاختراعات، آخرها إيجاده معادلة جديدة لقياس المسافات الكبرى، فبعد أن كان العالم يُجمع على قياسها بسرعة الضوء، أصبح بإمكان الباحثين استخدام المعادلة الشمسية 8.64 لعبور المسافات الكبرى.

أوزان الذي يشتغل ميكانيكيا بالمدينة السوسية، يقول إنه تمكن بفضل عصاميته من تمكين طلبة الجامعات من بحث علمي متين، بشهادة خبراء في علم الفلك، أشرفوا على الاختراع الجديد، حيث تفقدوا اكتشافه، وشهدوا له بأهميته وكفاءته العلمية.

وأوضح أوزان أن "المعادلة ستُبسِطُ المسافة التي لا يستطيع عقل الإنسان تحمل عدد الأرقام شبه الخيالية التي تحتويها، أرقام تبتدئ من 9 أصفار إلى 100 صفر، وعندما تُضرب تلك الأرقام حسابيا في بعضها البعض يتسببُ ذلك في الملل عند قراءتها، ويصعب التعامل معها نظرا لكثرتها".

واسترسل أوزان قائلا: "من هذا المنطلق جاءت الفكرة لتحويل الأرقام إلى ثوان، دقائق، ساعات، شهور وسنين، لنكون بذلك قد قربنا تلك المسافة التي خلقها الله، ولا يستطيع البشر تخيل 1 في المائة منها".

المخترع العصامي قال إن انفتاحه على العلوم كان مع بداية ثمانينيات القرن الماضي، وأنه يواصل دراسته حاليا في كلية الشريعة بأكادير، وهو ما جعله مصرا على سبر أغوار علم الفلك، مشيرا إلى أنه يشتغل بشكل ذاتي دون دعم أو مواكبة من لدن المسؤولين.

وأضاف أن "الاختراع سيُمكن عامة الناس من قياس المسافات الكبرى، وذلك ما يُجسد غاية كل العلوم"، مشيرا إلى أنه عمل "على تفكيك سرعة الضوء، التي لا يفهمها سوى المتخصصون، وستصبح واضحة بينة للجميع. إذ يكفي الإنسان النظر والتمعن في السماء والتمكن من التقنية لاكتشاف المسافة الكبرى".

في السياق ذاته، كشف سعيد آيت سي علي، المشرف على مدرسة أبي ذر الغفاري العتيقة بولاد تايمة، أن "اختراع الحسين أوزان سيساعد بشكل كبير في تسهيل المعلومات للطلبة، خصوصا أن توضيح أسرار علم الفلك للمتعلمين صعب جدا، بسبب تعقيداته المتشعبة في علاقتها بدوران الشمس والقمر والأرض".

وزاد آيت سي علي، في تصريح لهسبريس، أن "الدرس الذي كان يتطلب أعواما أصبح الآن يُشرح في ساعات بفضل الاختراع، إذ يوضح بالتجربة الملموسة مسار الشمس والقمر والأرض، ويجعل عملية التلقي سهلة جدا".

تجدر الإشارة إلى أن أوزان له العديد من الاختراعات الأخرى، التي تمس ظروف عيش ذوي الاحتياجات الخاصة، أهمها مرحاض يساعد مبتوري الأيدي على قضاء حاجاتهم الطبيعية بسهولة، من خلال "ميكانيزم" يستخدمه مستعمل المرحاض، فيتكلف بدور التنظيف بالماء والصابون.

وبخصوص هذا الاختراع قال أوزان إن "مشاهدة المعاناة اليومية لذوي الاحتياجات الخاصة تجعل الإنسان يتدبر في الأمر، ومن ثم اقتنعت بضرورة إيجاد حل لمشاكل هذه الفئة".

ولا تتوقف ابتكارات الحسين عند هذا الحد، وأغلبها يتسم بالنفع الاجتماعي، إذ بادر إلى تصميم سرير ذكي خاص بالأشخاص المعطوبين، الذين لا يستطيعون النهوض لقضاء حاجاتهم، بسبب كسور أو إعاقات، حيث يمكن للشخص أن يضغط على زر فينقسم السرير إلى نصفين، ويصعد مرحاض خاص يقضي فيه حاجته، ثم ينزل إلى مكانه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخترع عصامي ستيني يُمكن العوام من حساب المسافات الكبرى مخترع عصامي ستيني يُمكن العوام من حساب المسافات الكبرى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya