الأميرة للاسلمى تتسلم بالرباط الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأميرة للاسلمى تتسلم بالرباط الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميرة للاسلمى تتسلم بالرباط الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية

الأميرة للا سلمى
الرباط - المغرب اليوم

تسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، مرفوقة بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، اليوم الخميس بالرباط، الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية.

ومنحت السيدة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، ميدالية المنظمة، اعترافا بعمل سموها وانخراطها في محاربة داء السرطان في المغرب وفي العالم.

وتتوج هذه الميدالية الأعمال والمبادرات، التي تنجزها مؤسسة للا سلمى، في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وهكذا، ما فتئت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية، في مجال الوقاية من السرطان ومكافحته، تعمل من أجل محاربة داء السرطان الذي يعد إحدى الأولويات في مجال الصحة في العالم.

وتم منح ميدالية منظمة الصحة العالمية في ختام مهام المديرة العامة لهذه الهيئة، من قبل الدكتورة مارغريت تشان، لأربع شخصيات عبر العالم اعترافا بالدور الهام الذي اضطلعوا به في مجال الصحة.

ويتعلق الأمر بماري أميرة الدنمارك، ورئيس الأورغواي طابار فاسكيز ، وعمدة نيويورك السابق مايور مايكل بلومبرغ، ويوهي ساسا كاوا رئيس مؤسسة نيبون (ليبروسي إليمينايشن).

حضر هذا الحفل الدكتور محمود فكري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، لشرق المتوسط، وأعضاء المجلس الإداري والعلمي لمؤسسة للا سلمى.

وأعربت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، السيدة مارغريت تشان، عن سرورها وفخرها بمنح صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، في هذا الحفل الكريم، الميدالية الذهبية للمنظمة، تقديرا وعرفانا بجهود سموها المخلصة ومبادراتها المتميزة في مكافحة السرطان، مضيفة أن هذا الحفل لحظة تكريم لسمو الأميرة، ولمؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان الغراء، التي تحظى بعناية سامية ودعم سخي من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأضافت السيدة تشان ، في كلمة ألقاها نيابة عنها السيد محمود فكري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن مؤسسة للا سلمى تجسد الدور الفعال الذي يستطيع المجتمع المدني الاضطلاع به في مجال الصحة.

وأشارت إلى أن مؤسسة للاسلمى تجسد مثالا عمليا على الالتزام وتعبئة الموارد على مستوى المجتمع المحلي، وهي فعلا دعوة للتفاؤل والأمل المقترن بالعطاء والعمل، مشيدة بجهود المملكة المغربية التي « كان لها السبق والريادة في تنفيذ نظام المساعدة الطبية الذي يهدف إلى تحسين التغطية الصحية وتعميمها، وهو ما يتفق مع استراتيجيات المنظمة وأولوياتها لبلوغ التغطية الصحية الشاملة ».

وفي هذا الصدد، ذكرت بأن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، عملت منذ 2005 من خلال مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان على تغيير الصورة التقليدية عن هذا المرض، بإحداث نقلة نوعية في الخيارات المتاحة أمام مرضى السرطان لتلقي الرعاية ذات الجودة العالية.

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية، عينت عام 2006 سموها سفيرة للنوايا الحسنة في مجال تعزيز الوقاية من السرطان ومكافحته ليكون ذلك اعترافا دوليا بجهودها المخلصة وتفانيها في سبيل هذه القضية الهامة، مؤكدة أن سموها كان لها الفضل في جعل المملكة المغربية نموذجا رائدا في بذل جهود عالية الجودة لمكافحة السرطان في سائر الاقتصادات الناشئة.كما كان لها الفضل ، تضيف السيدة تشان، في احتفال المغرب كل عام باليوم الوطني لمكافحة السرطان، الذي يمثل فرصة لإذكاء الوعي العام وحشد الالتزام بين المهنيين للتصدي لهذا المرض.

وأبرزت أن سمو الأميرة أصرت طوال مسيرة عملها على ضرورة أن تتوفر البلدان ذات الاقتصادات الناشئة على فرص الحصول على أحدث التطورات في مجال علاج السرطان ورعاية مرضاه، كما هو الحال في البلدان الغنية.

وذكرت في هذا السياق، بأن صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، أبرمت اتفاقا مع دوائر صناعة الدواء يستطيع بمقتضاه مرضى السرطان ذوو الدخل المحدود الاستفادة من الأدوية الأكثر ابتكارا في علاج الأورام، كما دعمت سموها إدخال اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري، الذي يقي من الإصابة بسرطان عنق الرحم.

وأشارت إلى أن داء السرطان يعد واحدا من أهم أسباب الوفيات في العالم، مسجلة أن البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط تمنى بنسبة 70 في المائة تقريبا من الوفيات الناجمة عن السرطان، ناهيك عن الآثار الوخيمة لهذا المرض على الاقتصاد العالمي.وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، إلى أن الحجم الإجمالي للتكاليف الاقتصادية السنوية التي تكبدها العالم عام 2010 بلغ 1,16 تريليون دولار أمريكي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة للاسلمى تتسلم بالرباط الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية الأميرة للاسلمى تتسلم بالرباط الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya