وزيرة بيروفية سابقة تُحلق حافية القدمين في ليالي موازين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزيرة بيروفية سابقة تُحلق حافية القدمين في ليالي "موازين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة بيروفية سابقة تُحلق حافية القدمين في ليالي

الفنانة البيروفية سوزانا باكا
الرباط - المغرب اليوم

حافية القدمين، كما تفضل دائما، أحيت سوزانا باكا، الفنانة البيروفية، أيقونة الطرب اللاتيني، حفلا فنيا في مسرح محمد الخامس مساء أمس بالرباط، في سابع أيام مهرجان "موازين..إيقاعات العالم"، مقدمة للحاضرين من عشاق الموسيقى اللاتينية باقة من أفضل أغانيها ذات الروافد المختلفة.

اعتمادا على كمان حزين، وقيثارة كلاسيكية، والكونطر باص، إضافة إلى آلات إيقاعية تقليدية، اصطحبت باكا بصوتها الشجي جمهورها الرباطي إلى عوالم راقية من الشجن، غنت خلالها مقاطع من ألبوماتها التسعة؛ "فويغو إي أغوا" و"سوزانا باكا" و"إيكو دي صومبراس" و"لامينتو نيغرو" و"إيسبيريتو فيفو" و"لوميخور دي سوزانا باكا"، و"ترافيسياس" و"سييس بويماس" و"أفرودياسبورا".

باكا، المغنية وكاتبة الكلمات والأستاذة السابقة، وصاحبة الخامة الصوتية النادرة، مصنفة من أهم رواد الموسيقى الإثنية بأمريكا اللاتينية، بفضل خدماتها للفلكلور البيروفي واللاتيني بشكل عالم، وحازت على جائزتي غرامي للأغنية اللاتينية، وعينت سنة 2011، السنة التي أطلقت فيها ألبومها الأخير "أفرودياسبورا"، وزيرة للثقافة في بلدها اعترافا بخدماتها في خدمة الفن والثقافة البيروفيتين.

"أنا أول وزيرة ببشرة سوداء في تاريخ البيرو المعاصر"، هكذا صرحت فور تكليفها بهذه المهمة، وهي التي ظلت دائما، بحكم أصولها الإفريقية، مدافعة شرسة عن الرافد الإفريقي في السياسة الثقافية الرسمية لبلدها.

وبحكم ترعرعها بقرية شوريوس الخاصة بالصيادين، المحسوبة على العاصمة ليما، تعرفت باكا منذ صغر سنها على أنماط موسيقية مختلفة، مستمدة من ثقافات متنوعة، كالخاصة بجبال الأنديز والإسبانية والإفريقية. غير أن الفنانة البيروفية البالغة 72 عاما لم تقتصر على واحدة منها، بقدر ما أبدعت خليطا بين جميع هذه الروافد، محدثة تغييرا جذريا على فنها حينما قررت استعمال آلات وإيقاعات موسيقية معاصرة.

وأدت الديفا البيروفية ذات الحس المرهف مقاطعها ذات الكلمات الشعرية، التي كتبها أدباء بيروفيون كبار، بحمولة كبيرة من الصور الإيحائية، راسمة بذلك عالما روحيا خاصا، تجول داخله باكا بحضورها القوي على الخشبة، بخفة شابة في مقتبل العمر وبكاريزما حكيمة خبرت الحياة وعاشت مختلف تفاصيلها الصغيرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة بيروفية سابقة تُحلق حافية القدمين في ليالي موازين وزيرة بيروفية سابقة تُحلق حافية القدمين في ليالي موازين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya