الخلفي يكذب التقارير التي تشوه واقع الصحافة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخلفي يكذب التقارير التي تشوه واقع الصحافة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يكذب التقارير التي تشوه واقع الصحافة في المغرب

الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي
الرباط - المغرب اليوم

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب حقق تقدما ملموسا في مجال حرية الصحافة والتعبير وأنه لا مجال للحديث عن تراجع بهذا الخصوص.

وأوضح « الخلفي » في ندوة صحافية عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن المغرب سجل تقدما واضحا في التصنيف السنوي لمنظمة « مراسلون بلا حدود »، مضيفا أن موقع المملكة على المستوى المغاربي تحسن كذلك، وذلك ردا على سؤال حول تصنيف « مراسلون بلا حدود »، وتقرير منظمة « هيومن رايتس ووتش »،في مجال حرية الصحافة بالمغرب.

وأضاف الوزير إنه بالرغم من التقدم الذي سجلته منظمة « مراسلون بلا حدود » وتنويهها بعناصر التقدم الحاصل في قوانين الصحافة التي اعتمدت، إلا أن تصنيفها يبقي « غير منصف وغير دقيق بل هو ظالم » و « لا يعكس الواقع الفعلي لحرية التعبير ببلادنا ».و أبرز أن المنظمة صنفت دولا في مراتب أفضل بالرغم من وجود نفس الإشكالات أو القضايا المطروحة في المغرب.

وفي ما يتعلق بمنظمة « هيومن رايتس ووتش »، التي أصدرت اليوم تقريرا حول قانون الصحافة والتعديلات التي أدخلت على القانون الجنائي، سجل الخلفي « حرص المنظمة على بسط إيجابيات قانون الصحافة الجديد واعتباره خطوة في الاتجاه الصحيح »، رغم اعتبارها « غير كافية »، على خلاف قراءات أخرى « تبخس من الاصلاح الطموح » الذي تم على مستوى قانون الصحافة وترفض الإقرار بالبعد الإصلاحي الذي جاء في قانون الصحافة والنشر.

وأشار إلى أن « هيومن رايتس ووتش » حرصت على سبيل المثال على إبراز إلغاء العقوبات السالبة للحريات في قضايا القذف ونشر النبأ الزائف وتولي القضاء لاختصاص منع وإيقاف الصحف. لكن المنظمة، يستدرك الناطق الرسمي باسم الحكومة، لم تكن منصفة في تقدير الإصلاح الذي تم على مستوى القانون الجنائي، موضحا أنه تم إلغاء 26 عقوبة سالبة للحرية من اصل 30، ولم ترحل إلى القانون الجنائي، وعوضت بعقوبات مالية.

وسجل مصطفى الخلفي وجود اختلاف في وجهات النظر بين المغرب وبين المنظمة في ما يتعلق بالتقييدات في المنظومة القانونية المتعلقة بالثوابت الوطنية الدستورية لأي بلد، مبرزا أن المملكة اعتمدت في هذا الإطار على التعليق 34 الخاص بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية في المادة 19.

وقال إن الأمر يتعلق بتعليق يتيح للدول أن تقر تقييدات تهم الأمن العام والنظام العام والصحة العامة والآداب العامة ووضع معايير « حرصنا على احترامها ». وأضاف أن هذا الأمر أفضى إلى تضيق نطاق التجريم وتقليص العقوبات، مشيرا إلى أن التحدي الآن هو تفعيل هذه القوانين وهو إحدى أولويات الحكومة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يكذب التقارير التي تشوه واقع الصحافة في المغرب الخلفي يكذب التقارير التي تشوه واقع الصحافة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya