مجموعات موسيقية تضفي على ليالي العاصمة العلمية أجواء روحانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجموعات موسيقية تضفي على ليالي العاصمة العلمية أجواء روحانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعات موسيقية تضفي على ليالي العاصمة العلمية أجواء روحانية

مهرجان فاس للموسيقى الروحية
الرباط - المغرب اليوم

تتواصل فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من مهرجان فاس للموسيقى الروحية بعروض فنية تؤكد أن التلاقح الثقافي والانفتاح على الآخر والتعرف عَلى ثقافته أمر ممكن، ويصير، عبر بوابة الموسيقى، لغة العالم الموحدة التي يفهمها الجميع.

مساء أمس الخميس كان جمهور مهرجان فاس للموسيقى الروحية على موعد مع حفل فني في باب الماكينة، ضمّ ثلاثة فرق موسيقية، من ثلاث جنسيات مختلفة. تختلف آلات كل مجموعة عن الأخرى، وأزياء العازفين مختلفة، لكن الموسيقى وحّدتهم.

تصدح حنجرة قائد فرقة السماع من فاس بأمداح نبوية تنفذ إلى أعماق الروح، وأجساد أعضاء فرقة الكورال التي ترافقه تتمايل على إيقاعاتها البديعة، وحناجرهم تنطلق كلمة خالق الكون (الله)، في سفر هادئ إلى عوالم روحانية.

تختم فرقة السماع الفاسية مقطوعتها تحت تصفيقات حارة وصيحات تنويه من الجمهور، فتنبعث من على المنصّة نغمات حزينة قادمة من جوف نايِ عازفٍ من فرقة الشيخ أحمد حسين أحمد والشيخ غنان القادمة من صعيد مصر.

وحين أنهى عازف الناي الصعيدي معزوفته التي راقت الجمهور وصفق لمؤدّيها بحرارة، انضمّت إلى أنغام الناي أنغام العود، ثم تلتْها أنغام باقي الآلات الموسيقية القادمة من الصعيد المصري، قبل أن يبرز وسط المنصة قائد المجموعة الذي أدّى بدوره أغاني روحانية، بصوت مبحوح، على إيقاع هادئ سرعان ما تحوّل إلى "جذبة" تفاعل معها الجمهور.

وما كاد صوت آخر نغمة من نغمات الآلات الموسيقية للمجموعة المصرية يخفت، حتى انبعث صوت آلات موسيقية إفريقية، لم تخرج إيقاعاتها عن الجو الروحاني الذي أطر أداء مجموعة السماع الفاسية، ومجموعة الشيخ أحمد حسين والشيخ غنان من مصر.

وأعقبت نغماتِ الآلات الموسيقية الإفريقية ابتهالات من قائد مجموعة الشيخ باب صوري دجمبرا القادمة إلى العاصمة العلمية للمملكة من السنغال، وهي مجموعة متخصصة في أداء أغان صوفية.

وبعد أزيد من ساعتين من السفر بجمهور باب الماكينة إلى عوالم روحانية، بإيقاعات مختلفة، توحّدت الفرق الإفريقية الثلاثة، وانصهر أعضاؤها جميعهم في أداء أمداح مغربية، خلقت جوا روحانيا بديعا.

الأجواء الروحانية التي سادت في باب الماكينة تواصلت في دار التازي وسط المدينة القديمة بفاس، والتي تحتضن منذ انطلاق مهرجان فاس للموسيقى الروحية ليالي صوفية. وكانت ليلة أمس متميزة بمشاركة فرقة الحضرة الشفشاونية، التي تتشكل من النساء فقط.

وتتواصل فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية، المنظم هذه السنة تحت شعار "معارف الأسلاف"، اليوم الجمعة، بعدد من السهرات، تفتتحها فرقة سانت إفرايم مال شوار وبيتا باليا من هنغاريا، في حديقة جنان السبيل على الساعة الرابعة والنصف، تليها سهرة تحييها فرقة السفرديين بقيادة عازف القيثارة الفنان جيرارد إيدري، على الساعة السادسة والنصف.

وفي الساعة التاسعة مساء سيكون جمهور فاس للموسيقى الروحية على موعد مع سهرة كبرى في باب الماكينة تحييها فرقة مكونة من عازفي كمان قادمين من سراييفو. ويُختم برنامج اليوم ما قبل الأخير من المهرجان بليلة صوفية في دار التازي تحييها الطريقة العيساوية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعات موسيقية تضفي على ليالي العاصمة العلمية أجواء روحانية مجموعات موسيقية تضفي على ليالي العاصمة العلمية أجواء روحانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya