ناشطات ينتقدن تدثر الرميد بالدين لتسويغ هشاشة المغربيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ناشطات ينتقدن تدثر الرميد بالدين لتسويغ "هشاشة المغربيات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطات ينتقدن تدثر الرميد بالدين لتسويغ

ناشطات مغاربة
الرباط - المغرب اليوم

بعد أيام قليلة عن تقديم مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، التقرير الوطني في الدورة الثالثة للاستعراض الدولي الشامل في جنيف، اتهمت الجمعيات النسائية المسؤول الحكومي بتحججه بتأويل الدين لتفسير الاختلالات التي تعرفها وضعية النساء.

وأوضحت سعيدة الإدريسي، منسقة شبكة أناروز، أن تصريح الرميد يعتبر أن قضايا النساء هي "النزر اليسير من القضايا التي تجعل المغرب في خلاف مع المبادئ الكونية التي تستوجب أن يحتكم فيها إلى المبادئ الدينية واحترام الإرادة العامة للمواطنين بشكل ناجز"، وربط عدم الالتزام بالمقتضيات الدستورية والالتزامات الدولية في هذا الشأن، باستقرار البلاد وبالانتقال الديمقراطي، مما يستوجب في نظره "التعامل مع الإصلاحات بشكل متبصر ومضبوط".

وقالت الإدريسي، في ندوة صحافية عقدت في الرباط، "إن خطاب الرميد يعبر عن إرادة سياسية تكرس التمييز والعنف ضد النساء، وتشجع الفكر المحافظ والتقليدي الذي يساهم في إقصاء النساء وتهميشهن، ويتنافى بشكل مطلق مع ما يتطلع إليه المغرب من النهوض بأوضاع مواطنيه".

وعن توصيات الدول الأطراف الخاصة بتعزيز حقوق النساء والفتيات، أبرزت الفاعلة الحقوقية أنها شملت 72 توصية، 25 منها تتعلق بمناهضة العنف ضد النساء وحمايتهن، من خلال إصلاح القانون الجنائي ومراجعة القانون الخاص بمحاربة العنف ضد النساء، بما يتماشى مع المعايير الدولية لضمان حماية فعلية لهن من العنف، والتكفل بالضحايا، وتجريم الاغتصاب الزوجي، ورفع التجريم عن العلاقات الجنسية الرضائية وعن الإيقاف الإرادي للحمل.

وحول إصلاح قانون الأسرة، دعت المتحدثة الدولة إلى منع تزويج القاصرات وتعدد الزوجات، والإقرار بالمساواة بين الأم والأب في ما يتعلق بالولاية الشرعية على الأبناء، والمساواة في الإرث، ورفع التمييز عن الأمهات العازبات وعن الأطفال المزدادين خارج إطار الزواج.

وفي ما يتعلق بقضية المساواة الفعلية ومناهضة التمييز بين الجنسين، طالب الإدريسي بـ "سحب التصريحات التفسيرية عن اتفاقية سيداو، والتسريع بإحداث هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، إلى جانب رفع المشاركة الاقتصادية للنساء وضمان المساواة في الأجور، ومراجعة القانون المتعلق بالعمل المنزلي، والنهوض بالصحة الإنجابية لدى النساء وتقليص نسبة وفيات الأمهات".

وشددت توصيات "أناروز" على تعزيز تشجيع المشاركة السياسية للنساء والشباب، والنهوض بحقوق النساء والفتيات ذوات الإعاقة والأكثر عرضة للهشاشة، وإصلاح قانون الجنسية لتمكين المغربية المتزوجة من أجنبي من إعطاء جنسيتها لزوجها"، بتعبير منسقة الشبكة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطات ينتقدن تدثر الرميد بالدين لتسويغ هشاشة المغربيات ناشطات ينتقدن تدثر الرميد بالدين لتسويغ هشاشة المغربيات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya