أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال

أكاديمية المملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

احتفت أكاديمية المملكة المغربية بالعالِم اللغوي الكبير الراحل أحمد الأخضر غزال، الذي كرّس حياته لتطوير اللغة العربية وإدماجها في الاستعمال المعلوماتي، وظل منشغلا بمستقبل الحرف العربي ليضاهي الحرف اللاتيني، إلى أن توفي سنة 2008.

    أقرأ أيضا : فرنسا تُحقق مع المغربي "بنعلا" بسبب استخدامه جواز سفر دبلوماسي

عود الفضل في إدماج الحرف العربي في الأنظمة المعلوماتية إلى أحمد الأخضر غزال، حسب نجله فوزي الأخضر غزال، الأستاذ بجامعة تولوز بفرنسا، الذي أكّد أن إدخال الحرف العربي إلى الاستعمال في الهواتف والحواسيب إنجاز مغربي بصَم عليه والده.

وأضاف فوزي الأخضر غزال،  أنّ والده كان أوّل خريج نال شهادة التبريز من جامعة السوربون الشهيرة بفرنسا، وكرّس حياته لجعل اللغة العربية قادرة على مواكبة مستجدّات العصر، خاصة في ما يتعلق بالعلوم والتقنيات.

من جهته قال محمد الكتاني، نائب أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، إنّ الأستاذ أحمد الأخضر غزال كان من الأعضاء البارزين للأكاديمية، وكان يتميز بانشغاله الدائم بقضايا اللغة العربية، لجعلها لغة عالمية مستوعبة للعلوم والتكنولوجيا بطاقتها الذاتية وقدراتها الخاصة.

وأضاف الكتاني: "كان الأستاذ أحمد الأخضر غزال يدافع عن اللغة العربية بمنطق العلم والموضوعية، لا بالعواطف والروح القومية، ولم يدّخر جُهدا في البحث عن حلول للصعاب التي تواجهها، وتطويرها، لتكون قادرة على الاستعمال في المجال المعلوماتي، ولتضاهي باقي اللغات العالمية الحية".

وأضاف الكتاني أن أحمد الأخضر غزال "كان منشغلا بمستقبل الحرف العربي، وبواقع اللغة العربية الذي يدعو إلى حالة من الاستعجال لتدارك النقائص من أجل مواكبة تطور العصر، وكان مقتنعا بأن لغة الضاد قادرة على أن تكون لغة للبشرية جمعاء".

وبدأ مسارُ أحمد الأخضر غزال في مجال تطوير اللغة العربية عام 1960، إذ أسس معهد الدراسات والأبحاث للتعريب؛ وفي سنة 1971 كان يلقي دروسا في العربية على شاشة التلفزة المغربية، وفي سنة 1982 دخل غمار إدماج العربية في المعلوماتية، إذ وضع الشفرة العربية الموحدة.

واشتغل أحمد الأخضر غزال، الذي يعد أبرز رموز اللغة العربية، في المغرب وفي العالم العربي، على جعل لغةالضاد أداة صالحة لولوج ميادين العلوم والتقنيات وتأدية مهمتها في الترجمة والإعلام والنشر على قدم المساواة مع اللغات العالمية، مع الحفاظ على هويتها الثقافية الماضية والحاضرة والمستقبلية.

وقد يهمك أيضاً :

توقيف عضو "الشبيبة الطليعية" في مدينة أزيلال

رجل "سكران" يتعرض للطعن في الدار البيضاء

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya