الترويج لحضارة المغرب يدفع زوجين إلى شدّ الرحال نحو روسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الترويج لحضارة المغرب يدفع زوجين إلى شدّ الرحال نحو روسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الترويج لحضارة المغرب يدفع زوجين إلى شدّ الرحال نحو روسيا

الترويج لحضارة المغرب
الرباط - المغرب اليوم

اجتاحت حمّى كأس العالم مختلف الفئات العمرية من شتى الأعراق والجنسيات، الأمر الذي دفع نبيل نزار وزوجته الروسية إلى شدّ الرحال من مدينة سلا إلى موسكو بواسطة سيارتهما الخاصة للتعريف بثقافة وحضارة المغرب رغم خسارة "الأسود".

قطع الزوجان أزيد من 6164 كلم خلال عشرة أيام لمتابعة المباراة التي جمعت "الأسود" بالمنتخب البرتغالي، مرورا بتسع دول، والتوقف بـ17 مدينة أوروبية. ويقول نبيل في حديث لهسبريس: "انطلقت رحلتنا من مدينة سلا، وقضينا ليلتنا الأولى في مدينة سبتة، قبل أن نبحر صباح اليوم التالي في اتجاه الجزيرة الخضراء، ومن هناك إلى مدينة طراكونا ثم خيرونا، وقضينا ليلتين في فرنسا، ثم توقفنا في سويسرا وألمانيا والنمسا، وبولونيا، وصولا إلى روسيا".

ويهدف "الكوبل" المغربي الروسي إلى التعريف عبر كل المحطات التي توقفا فيها بالمغرب، والترويج للسياحة المغربية. وأورد نزار في حديثه لهسبريس: "في جميع الدول التّي مررنا بها كانت لوحة ترقيم السيارة تثير الانتباه، وكنت سعيدا بالردّ على أسئلة الناس بفخر كبير: أنا مغربي ذاهب إلى روسيا لأرفع علم بلدي..ولا أفوت أي فرصة للحديث عن جمال المغرب وحضارته وكرم أهله".

رحلة نزار وزوجته لم تكن صعبة كثيرا على حدّ قوله، مادامت اللغة لا تشكل عائقا أمامهما للتواصل، وقال: "قضينا معظم الليالي في الفنادق، وفي ضيافة ابن خالتي وصديقتي النمساوية. ولم تكن اللغة عائقا أمام هذا السفر الناجح في الترويج لسياحة بلدي مادمت أتحدث الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية والروسية".

وتابع نزار سرده لرحلته في حديثه للجريدة: "وصلنا إلى موسكو لكنّنا لم نتمكن من متابعة مباراة المنتخب أمام إيران من داخل الملاعب، لأنّنا لم نكن نتوفر سوى على تذكرتين للمباراة الثانية، واضطررنا لمتابعتها من المكان المخصص للجماهير بموسكو. وكانت لدينا ثقة كبيرة في فوز المنتخب المغربي، لكن أحسسنا بخيبة أمل كبيرة بعد الخسارة. وتابعنا مباراة "الأسود" أمام المنتخب البرتغالي، حيث أبانوا عن روح قتالية كبيرة من أجل القميص المغربي، لذلك نحن وراءهم دائما".

واسترسل المشجع المغربي: "زوجتي تابعت تفاصيل المباريات، وانزعجت كثيرا لخسارة المنتخب المغربي"، مضيفا: "كرة القدم لم تعد رياضة وحسب، بل هي انتماء إلى وطن وأمة. وكأس العالم لا أعتبرها مسابقة كروية، بل فضاء لالتقاء الشعوب والتعارف ومناسبة للتعريف بكل البلدان".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترويج لحضارة المغرب يدفع زوجين إلى شدّ الرحال نحو روسيا الترويج لحضارة المغرب يدفع زوجين إلى شدّ الرحال نحو روسيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya