أمزازي ينهي نقاش الدارجة لا مكان للعامية في المقررات الدراسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمزازي ينهي نقاش الدارجة لا مكان للعامية في المقررات الدراسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي ينهي نقاش الدارجة لا مكان للعامية في المقررات الدراسية

سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

أنهى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، النقاش الدائر حول إقحام مفردات دارجة في بعض الكتب المدرسية الخاصة بمقرر التعليم الابتدائي، التي جرّت على وزارة التربية الوطنية انتقادات واسعة وخلفت ردود فعل ما زالت مستمرة إلى اليوم.

ووصف أمزازي النقاش الذي دار حول إقحام مفردات دارجة في الكتب المدرسية بـ"التشويش على العمل الذي نقوم به"، مؤكدا في اجتماع لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، المخصص لمناقشة مستجدات الدخول المدرسي والجامعي الجديد، أنه "لا توجد أيّ نيّة بتاتا لإدراج العامية في المقررات الدراسية".

وأبدى أمزازي استغرابه للنقاش الدائر حول إقحام بعض المفردات الدارجة في الكتب المدرسية، قائلا: "لدينا كتب معتمدة منذ سنة 2002 توجد فيها كلمات من هذا النوع ولم يسبق أن أثارت أي نقاش، ولا نعرف كيف انصب النقاش المجتمعي في هذا الإطار هذه السنة، ولا أعرف لماذا وقعت هذه الضجة".

وأشار وزير التربية الوطنية إلى أن عدد المفردات الدارجة التي تتضمنها ثلاثة كتب تدرّس في الأطوار الثلاثة الأولى من التعليم الابتدائي لا يتعدى ثماني كلمات. وفي إشارة إلى توجه الوزارة إلى إغلاق هذا الموضوع، قال: "في السنة القادمة غادي نقولو للناشرين آش بِينّا وبين هاد المصطلحات، وها حنا تهنّينا".

ويبدو أن إدراج مفردات دارجة في بعض الكتب المدرسية كان "زلّة" لم تنتبه إليها وزارة التربية الوطنية، ولم يكن الإدراج لاعتبارات بيداغوجية كما أوردت الوزارة في بلاغ سابق، إذ قال أمزازي: "هناك مختصون سيقررون في هذا الأمر، لكن الأهم هو أنه لا توجد أي نية، سواء سياسيا أو علميا، لإدراج العامية في المقررات الدراسية".

وردا على الانتقادات التي وجهها نواب لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب إلى وزارة التربية الوطنية، بخصوص عدم توحيد مضمون الكتب المدرسية، قال أمزازي إن "البرنامج موحّد على الصعيد الوطني، وتتولى الوزارة الإشراف عليه، وإن كانت الكتب المدرسية متنوعة"، لكنه اعترف بأن سوق الكتب المدرسية في المغرب "غير مقنن".

وبخصوص الكتب المعتمدة في مدارس التعليم الخاص، قال وزير التربية الوطنية إن عددها يناهز 3000 كتاب مدرسي، ذاهبا إلى وصف الأمر بـ"الخطير، لأنه لا يمكن قراءة هذا العدد الكبير جدا من الكتب من طرف المتخصصين الذين تعتمدهم الوزارة في ظرف وجيز".

واستطرد أمزازي بأن الحل الذي لجأت إليه وزارة التربية الوطنية هو أنها تُلزم أرباب المؤسسات التعليمية الخاصة بعدم اعتماد أي كتاب إلا بعد الحصول على اعتماد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والوزارة، "ومع ذلك تحدث تجاوزات"، على حد تعبيره.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي ينهي نقاش الدارجة لا مكان للعامية في المقررات الدراسية أمزازي ينهي نقاش الدارجة لا مكان للعامية في المقررات الدراسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya