حفل تأبيني في الرباط يُعدّد مناقب أستاذ الأجيال إدريس السغروشني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حفل تأبيني في الرباط يُعدّد مناقب أستاذ الأجيال إدريس السغروشني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفل تأبيني في الرباط يُعدّد مناقب أستاذ الأجيال إدريس السغروشني

حفل تأبيني يُعدّد مناقب إدريس السغروشني
الرباط - المغرب اليوم

شهدت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالعاصمة الرباط، ، تنظيم حفل تأبيني للراحل إدريس السغروشني الذي كان من رواد الدرس اللساني الحديث، واهتم بالجانب الصّواتي في اللغة العربية، وسعى إلى تقعيده بمجهوداته العلمية مع فريق أشرف عليه من طلبة الماستر والدكتوراه.

عبد الحنين بلحاج، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، قال إن في تكريم السغروشني "وفاءً لذكراه الطيبة، وبقاءً على العهد" بصفته أحد أعمدة الدرس اللغوي العربي بجامعة محمد الخامس، ومن الجيل الأول الذي أرسى دعائم الدرس اللساني بها.

وذكّر بلحاج بمساهمة الراحل في الكتب المدرسية، ونشره البحوث العلمية، ومشاركته مع معاهد البحث المغربية، وفي المؤتمرات البحثية الدولية، مضيفا أن مساهمات السغروشني كانت جدّيّة في مجال البحث في اللغة العربية وتطويرها، كما يظهر من نظريته "انشطار الفتحة" التي مكّنت من توليد المفردات العربية دون خرق لقواعد اللغة.

ورأى رئيس جامعة محمد الخامس أنه برحيل السغروشني "فقد المغرب وطنيّا غيورا، ولغويا حاذقا، وأستاذا كفؤا، وهب حياته للعلم، والمعرفة، والدفاع عن اللغة العربية"، مضيفا أن في غياب أستاذ الأجيال "خسارة جسيمة للثقافة المغربية، والبحث العلمي، والمهتمين باللّسانيات وعلمِ الصواتة".

وذكر محمد الفران، مدير معهد الدراسات والأبحاث للتعريب، أن السغروشني كان باحثا رصينا في الصّواتة التوليدية، ونظرية انشطار الفتحة، واستفاد طلبته من علمه الغزير، ونبل أخلاقه، وتواضعه الجمّ.

بينما صرّح محمد السيدي، رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بالرباط، بأن اللّساني الراحل كان إنسانا اجتمعت فيه كثير من الصفات، منها الباحث المُشارك، والمؤطّر المشرف، والأستاذ الموسوعي المنفتح على كل المعارف الفلسفية، والاجتماعية، وأصول الدين.

ووضّح رئيس شعبة اللغة العربية أن السغروشني لم يكن رجلا يناقش من أجل النّقاش، بل كان يستمع إلى السؤال كيفما كان ويبحث عن الإجابة الملائمة له. وعدّد مناقب الراحل من رزانة في الرأي، وذكاء، وقدرة على الحفاظ على شعرة معاوية بين الأساتذة.

من جهته، قدّم عبد الرزاق تورابي، أستاذ باحث بمعهد الدراسات والأبحاث للتعريب، كلمة باسم الطلبة الذين أشرف على بحوثهم الأستاذ السغروشني، ذكر فيها أنه كان من المحظوظين لملازمتِهِ الرّاحل لمدة تزيد عن عشرين سنة بحثا ومناقشة، وهي فترة رأى فيها أنه يعتبر طلبته أبناء له يتابع أبحاثهم، ويقرأ ما يكتبون دون كلل أو ملل، ويخلص في إشرافه عليهم كما لو كانت أبحاثُهُم أبحاثَهُ.

وقال تورابي إن رسالة اللساني الراحل كانت هي العلم، والمعرفة، والدّعوة إلى التشبّث بالقيم العلمية والمعرفية دون ملل أو كلل لأنه كان يرى أن "الأمّيَّ هو الذي لا يعمل بما يعلَمُ"، وزاد أن نظرية انشطار الفتحة التي صاغها الراحل لم تبق خاصة بالجامعة المغربية، بل وصلت إلى الجامعات الدولية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل تأبيني في الرباط يُعدّد مناقب أستاذ الأجيال إدريس السغروشني حفل تأبيني في الرباط يُعدّد مناقب أستاذ الأجيال إدريس السغروشني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya