الأميرة للا مريم تترأس احتفال اليوم العالمي للمرأة في الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأميرة للا مريم تترأس احتفال اليوم العالمي للمرأة في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس احتفال اليوم العالمي للمرأة في الرباط

الأميرة للا مريم
الرباط ـ المغرب اليوم

ترأّست رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، الأميرة للا مريم، في الرباط، الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وتم بمناسبة هذا الاحتفال، الذي يقام هذه السنة تحت شعار "المرأة المغربية بين تحديات التمكين الاقتصادي وإكراهات الحماية الاجتماعية"، عرض شريط وثائقي تضمن مختلف أنشطة وإنجازات الاتحاد الوطني لنساء المغرب، كما تم تقديم عرض حول الأنشطة المشتركة بين الدول الإفريقية والاتحاد الوطني لنساء المغرب.

وأكّدت الكاتبة العامة للاتحاد الوطني لنساء المغرب، فريدة الخمليشي، أنّه "من دواعي الفخر والامتنان أن يحظى الاتحاد الوطني لنساء المغرب بتوجيهات الأميرة للا مريم الرائدة من أجل النهوض بأوضاع المرأة المغربية والسهر على تمكينها من حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأسرية، وهو ما مكنها فعلا من قطع أشواط في كل تلك المجالات".

وأبرزت الخمليشي أن استفادة المرأة من خدمات ومرافق الحماية الاجتماعية قطعت مراحل مهمة، إلا أنها في حاجة إلى المزيد، وهو ما يتطلب مواصلة الدراسات واستقصاء الواقع سواء ما يتعلق بالتشغيل أو الصحة أو غيرهما، بقصد وضع استراتيجية تخضع للمتابعة والتنفيذ المرحلي. وحسب الخمليشي فإن الاتحاد الوطني لنساء المغرب سيعمل تحت التوجيهات الرشيدة للأميرة للا مريم على إعداد مشروع متكامل للنهوض بالأوضاع الاجتماعية للمرأة مستعينا بكل الفاعلين في المجال من الجهات الحكومية ومن المجتمع المدني، معتبرة أن ما يساعد على ذلك وجود الإرادة والرغبة لدى كل الفرقاء في تحسين الأوضاع الاجتماعية للمرأة المغربية، وإشراكها في قيادة المسيرة نحو مجتمع الحرية والمساواة.

وقدّمت عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، زهرة زاوي، تقريرًا بأهم خلاصات أشغال اللجنة العلمية المنعقدة تحت رعاية الأميرة لالة مريم أمس الثلاثاء، والتي أسندت رئاستها لأحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، لدراسة موضوع "المرأة المغربية بين تحديات التمكين الاقتصادي، وإكراهات الحماية الاجتماعية" والذي تضمن جملة من الاقتراحات والتوصيات العملية المعززة بالأرقام والمؤشرات، والتي سوف يتم توثيقها في تقرير نهائي.

وتتمثل أهم التوصيات التي جاء بها هذا التقرير، حسب الزاوي، في ضرورة وضع مرجعية، للضوابط والأهداف الكفيلة بإعطاء دفعة جديدة، لإبرام تعاقدات مجتمعية، تسهم فيها مختلف القطاعات الحكومية، وتشكيلات النسيج الجمعوي، في مواكبة من المنصات العلمية والبحثية، ومصادر المعطيات الوطنية والدولية، بغرض تجسيد كافة المبادئ والحقوق ذات الصلة، ومتابعة تنفيذها وفق دينامية تحولها إلى مساطر وإجراءات قابلة للقياس، استنادا إلى معايير ومحددات ومؤشرات دقيقة، مضيفة أن التقرير أوصى كذلك باستكمال الترسانة القانونية، الحرية بالتثمين، بما يضمن المزيد من انسجامها مع وظائف الحماية الاجتماعية والجنائية للمرأة، من كافة الانتهاكات التي تلحق بها في ميدان العمل، ومن صور الاستغلال التي قد تتعرض لها، في أفق الحد من التفاوتات، وتحقيق مساواة فعلية بين النساء والرجال، في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وتفعيل كافة المقتضيات الدستورية والقانونية والحقوقية بهذا الصدد.

وأبرزت الزاوي أنه تم أيضا اقترح تعميق دراسة التراجع المقلق لنسبة نشاط النساء، للوقوف على أسبابه، وسبل تجاوزها، بتعاون وتنسيق بين كافة المؤسسات الدستورية والقطاعات الحكومية، والمراكز البحثية ذات الصلة، و النهوض بالتدريب التأهيلي الضامن لولوج مشرف للمرأة إلى مجالات الشغل، بتيسير الالتحاق بالمسالك المتوفرة، وإحداث ما تمسّ إليه الحاجة منها، في إطار استراتيجيات مندمجة ومتقاسمة بين كل القطاعات ذات الصلة، مع اجتهاد أكبر في مجالات محاربة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات، ولاسيما في المجال القروي، والقضاء على كافة العوائق التي تحول دون ولوجهن للمدارس، من خلال التتبع المستمر، والزيادة في الوسائل التحفيزية، وسن القوانين الكفيلة بعدم حرمانهن من الحق في التعلم.

وأعربت حرم سفير جمهورية إفريقيا الوسطى عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي، عائشة نيماغا إسماعيل، في كلمة حول الأنشطة المشتركة بين الدول الإفريقية والاتحاد الوطني لنساء المغرب، عن إعجابها بجميع المبادرات التي يتخذها الاتحاد الوطني لنساء المغرب في كل سنة لفائدة المعوزين، وخاصة النساء. وأشادت السيدة نيماغا اسماعيل بإشتراك الأميرة لالة مريم، الذي مكن النساء من كل أنحاء إفريقيا في 2016 من استكشاف التطور الهائل الذي شهدته النساء المغربيات والذي مكنهن من تقاسم تجاربهن مع النساء الإفريقيات.

وعبرت نيماغا عن تهنئتها للمغرب بمناسبة عودته إلى أسرته الأفريقية، وجدّدت الإعراب عن الإعجاب برؤية الملك التي نالت إشادة القادة الأفارقة، ومشيرة إلى أنه "إذا كانت القضايا و القيم الإفريقية تشكل إحدى انشغالات قادتنا، فإن الملك محمد السادس، جعل منها رافعة للتنمية في إطار التعاون جنوب-جنوب من أجل اندماج إفريقي حقيقي ينجزه الأفريقيين".

أبرزت إسماعيل، أن هذا الحفل شكل مناسبة التئمت فيها نساء ملتزمات ومسؤولات ورائدات من أجل قضية واحدة وهي"انفتاح المرأة الإفريقية خدمة لبلدننا ومن أجل إفريقيا موحدة وملتحمة بفضل العودة المظفرة للمغرب إلى أسرته.. الاتحاد الأفريقي"، وبهذه المناسبة سلّمت الأميرة لالة مريم درعا تذكاريا لبابامبالا فرنسواز وهي فاعلة في المجال الاجتماعي في الكاميرون.

واستعرضت الأميرة للا مريم، لدى وصولها تشكيلة من الحرس البلدي أدّت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها كل من وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، ووزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي، ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة وعامل عمالة الرباط، عبد الوافي لفتيت،  و رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة عبد الصمد سكال، و رئيس جماعة الرباط لحسن العمراني، ورئيس مجلس عمالة الرباط، سعد بن امبارك، وبعض أعضاء الاتحاد الوطني لنساء المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة للا مريم تترأس احتفال اليوم العالمي للمرأة في الرباط الأميرة للا مريم تترأس احتفال اليوم العالمي للمرأة في الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya