“البيجيدي” يطالب الحكومة المغربية بالتخلي عن إعفاءات جبائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

“البيجيدي” يطالب الحكومة المغربية بالتخلي عن إعفاءات جبائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - “البيجيدي” يطالب الحكومة المغربية بالتخلي عن إعفاءات جبائية

فريق العدالة والتنمية
الرباط - المغرب اليوم

بعدما فشلت الأغلبية البرلمانية المغربية، ومنها فريق العدالة والتنمية، في فرض تعديلاتها المتعلقة بالموارد والجبايات عبر مشروع قانون المالية لعام 2018، داخل لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، اكتفى فريق “البيجيدي”، بحثّ الحكومة على ضرورة مراجعة المنظومة الضريبية، وذلك بالتخلي عن الإعفاءات والنفقات الجبائية، باعتبار أنها لم تعد تؤدي دورها الاقتصادي والاجتماعي حاليا.

وفي هذا السياق، خاطب رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمال، قائلا: “لابد من مواصلة مراجعة المنظومة الضريبية، ولاسيما نظام النفقات الجبائية للتخلي عن كل الإعفاءات التي أدت دورها الاقتصادي والاجتماعي ولم يعد لها أي داع”.

وشدد البرلماني الذي كان يتحدث بجلسة عمومية في إطار المناقشة العامة للجزء الأول من مشروع قانون المالية بمجلس النواب، الأربعاء، على أن بعض الإعفاءات التي لا يزال تستفيد منها عدة مواد، وبالتبع، يستفيد منها عدة فاعلين اقتصاديين، من مقاولات ومؤسسات عمومية وشركات ومقاولات خاصة، أصبحت حاليا “تعاكس، في بعض الأحيان، التوجهات الاقتصادية لبلادنا ولا تدفع بالمستثمرين بما يكفي نحو الاستثمار الصناعي”.

ولم تتمكن الأغلبية البرلمانية من إقناع الحكومة بالتراجع عن بعض النفقات المتعلقة بالتسيير، لحد الآن، إلى حين الحسم في الميزانيات القطاعية، وهو ما دفع الازمي الادريسي، الوزير السابق المكلف بالموازنة، إلى توجيه انتقادات للحكومة على هذا المستوى، إذ طالب “بضرورة مواصلة ترشيد النفقات المتعلقة بالتسيير”، بعدما شهدت زيادة تقدر بـ 3,42% ضمن هذا المشروع، إذ ارتفعت من 182,5 إلى 188,7 مليار درهم.

وارتفعت على الخصوص نفقات المعدات والنفقات المختلفة، بـ 16,4%، إذ ارتفعت من 35,7 إلى 41,5 مليار درهم، لتصل 3,7% من الناتج الداخلي الخام عوض 3,32% السنة الماضية، كما لفت البرلماني إلى ضرورة ضبط نفقات الدين فوائد وعمولات، بعدما أصبحت تشكل في السنوات الأخيرة عبئا ثقيلا على خزينة الدولة، لاسيما بالنسبة للدين الداخلي، رغم أن هذه الفوائد انخفضت مؤخرا بـ 1,83% بالنسبة للدين الخارجي، و1,24% بالنسبة للدين الداخلي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“البيجيدي” يطالب الحكومة المغربية بالتخلي عن إعفاءات جبائية “البيجيدي” يطالب الحكومة المغربية بالتخلي عن إعفاءات جبائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya