السفير السابق علي عاشور يستكشف الدبلوماسية في مغرب الأمس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السفير السابق علي عاشور يستكشف "الدبلوماسية في مغرب الأمس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفير السابق علي عاشور يستكشف

السفير السابق علي عاشور
الرباط - المغرب اليوم

صدر حديثا للسفير السابق علي عاشور كتاب جديد يحمل عنوان "الدبلوماسية في مغرب الأمس"، يقع في 408 صفحات، ومكوّن من ثلاثة أجزاء، هي "دبلوماسيو ودبلوماسية مغرب الأمس"، و"السلك الدبلوماسي الأجنبي"، و"الدبلوماسية في البلاط".

وأبرز الدكتور سعد الدين العثماني في مقدمته للكتاب، الذي نشر بدعم من المؤسسة الدبلوماسية، أن السفير علي عاشور "يستكشف في مؤلفه تاريخ الدبلوماسية بالمغرب بعين الدبلوماسي الخبير، حيث راجع، لهذه الغاية، العديد من المصادر المغربية والأجنبية ذات الصلة بالسياسة الخارجية للمغرب حتى فرض الحماية، وبذلك فهو يعرض علينا اليوم ثمار قراءاته وأبحاثه بين دفتي كتاب رائع".

ونوه الدكتور العثماني بمبادرة صاحب الكتاب إجراءَ بحث حول الدبلوماسية والدبلوماسيين في القرون الماضية، مضيفا أن المذكرات المتعددة التي يحتويها الكتاب "تقدم معلومة إضافية أو إضاءة عن شخصية أو حدث، ما يساعد القارئ على إعادة صياغة السياق".

كما أوضح صاحب مقدمة الكتاب أنه "رغم أن الكاتب تناول على امتداد صفحات مؤلفه الدبلوماسية الكبرى، فإنه لم يضرب صفحا عن "الدبلوماسية الصغيرة"، التي تمارس في الحياة اليومية، في جوانبها العملية: البروتوكول، وآداب السلوك. كما أن النكتة وروح الدعابة حاضرتان في نص كثيف وفي الآن نفسه ممتع لقارئه".

إلى ذلك، ركز الكتاب على الدبلوماسية في مغرب العصور القديمة، برجاله، وأسلوبه وأنماط عيشه آنئذ، وهو يذكر بالأزمات والأحداث التي ميزت تاريخ البلاد حتى فرض الحماية، إذ رسم المؤلف صورة لعلاقات المغرب الدولية مع جيرانه المباشرين، مستعيدا قصة تدخل الدبلوماسية المغربية وعمل الممثلين الدبلوماسيين الأجانب في المملكة المغربية.

يذكر أن السفير علي عاشور، الحاصل على دبلوم في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وخريج المدرسة المغربية للإدارة، شغل منصب قنصل عام في ملقة ومدريد، ثم عين سفيرا لدى فنزويلا والنرويج والبرازيل والفاتيكان. كما شغل عددا من مناصب المسؤولية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بما في ذلك مدير الشؤون الأمريكية ورئيس ديوان الوزير؛ وهو حاليا عضو في لجنة المؤسسة الدبلوماسية وكاتب عمود في مجلة "Diplomatica"، وقد سبق له إصدار كتابين منهما "الصحراء المغربية، 20 سؤالا من أجل الفهم"، الصادر عام 2015.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير السابق علي عاشور يستكشف الدبلوماسية في مغرب الأمس السفير السابق علي عاشور يستكشف الدبلوماسية في مغرب الأمس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya