تطوير صيغة صندوق التكافل العائلي ينال إشادات العثماني وأوجار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تطوير صيغة "صندوق التكافل العائلي" ينال إشادات العثماني وأوجار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوير صيغة

رئيس الحكومة ، سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

قال محمد أوجار، وزير العدل، إن الصيغة الجديدة لصندوق التكافل العائلي تقدم خدمات جديدة لفائدة فئات معوزة من المجتمع المغربي ظلت مقصية من الاستفادة من خدماته، وهو منتوج اجتماعي يعكس جانبا مما تسعى إليه وزارة العدل من أجل التخفيف من معاناة بعض الفئات الهشة، وعلى رأسها النساء والأطفال؛ في إطار أجرأة البرنامج الحكومي تنفيذا للتوجيهات الملكية الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.

وأكد أوجار، اليوم الجمعة في لقاء حول "مستجدات القانون المنظم لصندوق التكافل العائلي" بالرباط، أن "الصندوق من بين الأمور التي تحتاج إلى بذل عنَايَة خاصة، ووضعه على رأسِ أَجَنْدَةِ التنفيذ، عِنايةٌ أحس بضرورة بَذْلها لما ترَسَّخَ في وَعيِه الخَّاص الذي طبعته ممارسته في مجال حقوق الانسان رِدْحاً غَيرَ يَسِيرٍ مِنَ الزمن، ولـما يعرفه مِن حِرْصِ الملك على الاعتناء بكل ما يَمُتُّ بِصِلَةٍ إلى شؤونِ المرأةِ والطفل".

وأردف وزير العدل، الذي أثنى على سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ومواكبته للوزارة، أن "الصندوق العائلي سيكون متطورا، ناجعا، فعالا، قريبا من المواطنين، مَرِناً في قدرته على التعاطي مع المشكلات وحل المعضلات، والإسراع دون تسرع في إيصال الحقوق إلى أصحابها، وعلى رأسها الحق في النفقة التي تتميز بكونها ضرورةٌ حَيَاتِيَةٌ لا تَقْبَلُ التأخر أو الانتظار، وتوجِبُ على القاضي البتَّ فيها داخل أجل لا يتعدَّى الشهر".

وأكمل الوزير التجمعي أن المجهودات الوزارية توجت بـ"إصدار القانون رقم 83.17 الذي عدّل وغيّر مقتضيات القانون رقم 41.10 المتعلق بصندوق التكافل العائلي، حيث صادق عليه البرلمان بالإجماع، وصدر بعده المرسوم التطبيقي المنظم لهذا الصندوق، قبل أن تنكب وزارة العدل على إعداد دليل مبسط يشرح كيفية الاستفادة من خدماته، دليل سيكون رهن إشارة المواطنين والمهنيين وجمعيات المجتمع المدني".

وزاد أوجار: "العمل المبذول يرقى بأداء هذا الصندوق، ويُوَسِّعُ من دائرة المستفيدين منه، ويخفف من طول مساطر الاستفادة وتعقدها، ويقلل من عدد الوثائقِ المطلوبِ الادلاءُ بها، حيث كانت تشكل عائقا يحول دون تحقيق الاهداف المرجوة من إحداث الصندوق، إن لم نقل إنها كانت تضاعف أحيانا من حجم المعاناة التي تُكَابِدُهَا الفئاتُ المستفيدةُ باعتبارها فئاتٍ هشةٍ تستحقُّ أن تحظى بمزيد من العناية والرعاية والمعاملة الفُضلى".

واستطرد المتحدث قائلا: إننا "بوضعنا للإطار القانوني المنظم لعمل صندوق التكافل العائلي، نكون قد أَمَّنَّا إحدى الوسائل الفعالة لحل معضلة تنفيذ النفقة حال تعذرها، ونحن منفتحون دائما على كل ما نلمس فيه فائدةً تتوخى تطوير هذا العمل، ونتطلع إلى تحسين أدائه باستمرار، والرفعِ من قيمة المبالغ المخصصة لفائدة المستفيدين وفق ما تسمح به مدخرات الصندوق".

بدوره شدد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على أن "حضوره اللقاء يعود إلى أهمية صندوق التكافل العائلي في مجال الحماية الاجتماعية، التي يعمل من أجل تجويدها ورفع قدرها"، لافتا إلى أن حكومته "تحاول أن تكون ذات برنامج اجتماعي عملي".

وأضاف العثماني، الذي أثنى بدوره على عمل وزارة العدل في خضم أزمة حكومية ضاربة، أن "منطق البرامج الاجتماعية تنطلق من تعاقد وتكافل، وليس من إعطاء الصدقة"، مثمنا وضع إطار قانوني يضبط حقوق الفئات الاجتماعية، ومؤكدا وجود رغبة حثيثة لدى مختلف الفاعلين من أجل تنويع المستفيدين من الصندوق لتشمل المطلقات والمعوزات والأطفال المكفولين".

وأشار المتحدث إلى أنه "من الضروري أن تبسَّط مساطر الاستفادة من الصندوق"، وزاد: "كل الإصلاحات تنمو بشكل متوسط وتعرض للتقييم والتدخل لتصحيح النواقص من أجل تطويرها"، مطالبا بـ"ضرورة العمل على استفادة الفئات المعنية بالدعم دون غيرها، وتجاوز المطبات التي وقعت فيها عديد من البرامج الاجتماعية التي استفاد منها أشخاص غير معنيين بها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير صيغة صندوق التكافل العائلي ينال إشادات العثماني وأوجار تطوير صيغة صندوق التكافل العائلي ينال إشادات العثماني وأوجار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya