برازيلي من سكان الأمازون ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برازيلي من سكان "الأمازون" ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برازيلي من سكان

مواطنا أصليا من سكان غابات الأمازون المطيرة في البرازيل
لندن - المغرب اليوم

صور العلماء، لأول مرة، مواطنا أصليا من سكان غابات الأمازون المطيرة في البرازيل، وهو الناجي الأخير من قبيلته.

ويظهر الفيديو الذي نشرته صحيفة الغارديان، رجلا نصف عار يبلغ من العمر حوالي 50 عاما، يؤكد الباحثون أنه عاش بمفرده لمدة 22 عاما. وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن العلماء فيها من تصويره عن قرب.

وقال المنسق الإقليمي للمؤسسة الهندية الوطنية، ألتاير ألغاير: "إنه يبدو بخير فهو يمارس الصيد ويزرع البابايا والذرة. وحالته النفسية ممتازة بسبب النشاط البدني المستمر".

ووفقا للعلماء، فإن الرجل يصطاد بالسهم والقوس الحيوانات البرية ويستخدم المصائد الأرضية بالحفر في الأرض ووضع المسامير الخشبية فيها.

وبدأت قبيلة الرجل بالزوال منذ قدوم الحطابين والمزارعين الذين احتلوا أراضي الغابة في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، وهم الذين قتلوا آخر مجموعة مكونة من 5 أشخاص من قبيلته عام 1995، وبقي هو على قيد الحياة بأعجوبة.

واكتشفت المؤسسة الهندية الوطنية هذا الرجل لأول مرة عام 1996، ومنذ ذلك الحين تتابع مصيره، ولم يحاول أعضاء المؤسسة الاتصال به بشكل مباشر، وحرسوا منطقته ووضعوا له فؤوسا ومناجل وبذورا عدة مرات، لكنه رفض أخذها.

ويعتقد خبراء من المؤسسة الوطنية الهندية أن غابات البرازيل فيها حوالي 113 قبيلة من السكان الأصليين، معزولة جميعها عن الحضارة، وتم التأكد من وجود 27 منها. وعلى الرغم من أن لغات القبائل الهندية للسكان الأصليين تنتمي إلى نفس المجموعة، إلا أنها يمكن أن تختلف بشكل كبير حسب المنطقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برازيلي من سكان الأمازون ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات برازيلي من سكان الأمازون ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya