عبد النبوي يدعو إلى التصدّي لمظاهر الانحراف في المحاكم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد النبوي يدعو إلى التصدّي لمظاهر "الانحراف في المحاكم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد النبوي يدعو إلى التصدّي لمظاهر

محمد عبد النبوي و مصطفى فارس
الرباط - المغرب اليوم

حثّ محمد عبد النبوي، الوكيل العامّ للملك لدى محكمة النقض، المسؤولين القضائيين من الرؤساء الأولين للمحاكم والوكلاء العامين لديها على التصدّي لكلّ مظاهر الانحراف داخل المحاكم، وضمان حقوق المرتفقين بما يخدم المصلحة العامة للوطن والمواطنين.

وقال النبوي، في لقاء تواصلي جمعه مع مصطفى فارس، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، من جهة، والمسؤولين القضائيين من جهة أخرى، إن "المرحلة الراهنة بحاجة إلى مسؤولين يحرصون على محاكمهم كما يحرصون على بيوتهم، وعلى المرتفقين كما يحرصون على أبنائهم".

وفي وقْتٍ لا يزال فيه ورش إصلاح العدالة في المغرب في بدايته قال الوكيل العامّ للملك لدى محكمة النقض إنّ المرحلة تتطلّب التعجيل بإصلاح القضاء، ولا تحتملُ الانتظار، مضيفا "كلُّ تراخٍ أو انتظار سيؤدّي إلى استشراء ممارسات قد تمسُّ بمبادئ العدالة".

ودعَا عبد النبوي المسؤولين القضائيين إلى "الحرص على إشاعة العدل بين الناس، بدون تحيّز، والحُكم بكل نزاهة والتحلي بمبادئ الاستقامة والحياد وجعل خدمة الوطن والمواطنين فوق كلّ اعتبار".

من جهة أخرى، قال النبوي إنّ استقلال السلطة القضائية "لا يعني استقلالها عن الدولة والسباحة خارج حماية مؤسسات الدولة، بل يعني تمكين القضاة من أداء مهامّهم دون التدخّل في عملهم، وهذا مبدأ يحميه الدستور والملك من خلال المجلس الأعلى للسلطة القضائية".

وفيما رفعت وزارة العدل المغربية يدها عن السلطة القضائية، بعد أنْ تولّى المجلس الأعلى للسلطة القضائية الإشراف على النيابة العامة، اعتبر عبد النبوي أنَّ الإبقاء على العلاقة بين الوزارة "حتميّ من أجل تحقيق الغايات المشتركة بين الطرفيْن".

النبوي تطرّق، في كلمته أمام الرؤساء الأولين لمحاكم الاستئناف والوكلاء العامّين لديها، إلى إحدى أبرز المعضلات التي تعانيها محاكم المملكة، تأخّر إصدار الأحكام، قائلا "إنّ النمو الاقتصادي والاجتماعي وتشجيع الاستثمار لا يمكن أن يتم إلا بإصدار أحكام قضائية مُنصفة وفي آجال معقولة".

وحمّل المسؤول ذاته مسؤولية بلوغ هذه الغاية إلى المسؤولين القضائيين من رؤساء المحاكم ووكلاء الملك لديها، بقوله "آن الوقت الذي يجب أن يعرف المسؤول القضائي أنّ دوْره في إصلاح القضاء مركزّي وحاسم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد النبوي يدعو إلى التصدّي لمظاهر الانحراف في المحاكم عبد النبوي يدعو إلى التصدّي لمظاهر الانحراف في المحاكم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya