اسليمي ثلاثة أحزاب تتحمل مسؤولية ضعف أداء حكومة العثماني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اسليمي ثلاثة أحزاب تتحمل مسؤولية ضعف أداء حكومة العثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اسليمي ثلاثة أحزاب تتحمل مسؤولية ضعف أداء حكومة العثماني

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

يستعد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومه وع المقبل، تقديم الحصيلة المرحلية لحكومته، التي جرى تنصيبها من لدن الملك محمد السادس قبل حوالي سنتين من الآن.

وفي هذا الإطار، قال عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، إنه "من الصعب تقييم حكومة العثماني انطلاقا من زاوية النظر إليه كرئيس حكومة يقود تحالفا حكوميا متضامنا".

وقال اسليمي، ضمن تصريح لهسبريس، إنه "يجب النظر إلى تقييم عمل العثماني من زاوية أنه يواجه أحزاب أغلبية حوّلته إلى مجرد منسق لحكومات أحزاب سياسية، ضمن ما يمكن تسميته بالتجمع الحكومي بل تنسيق حكومي بقيادته".

ويضيف المتحدث قائلا إن "المشهد أمامنا يقدم حكومة التجمع الوطني للأحرار وحكومة العدالة والتنمية وحكومة الحركة الشعبية وأحزابا حكومية منشطة لتنسيق العثماني مثل الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية".

ويؤكد اسليمي أن الأمر يتعلق بـ"حكومات متصارعة ضمن التجمع الحكومي الذي يقوده السيد العثماني، الممارس إلى حد الآن دور التنسيق"، مشددا على أنه "يجب تقييم عمل هذا التحالف، الذي جعل الحكومة متعددة الرؤوس، انطلاقا من مسؤولية كل حزب على القطاعات التي يقودها".

ويوضح الخبير المغربي أن الأمر يتعلق "بحكومة يوجد على رأسها التجمع الوطني للأحرار الذي يدير قطاعات إستراتيجية لا يمكن أن تختبئ وراء أداء العثماني كالمالية والفلاحة والشباب والرياضة، يضاف إلى ذلك تقييم عمل الحركة الشعبية في قطاع التعليم والتكوين المهني".

ويوضح اسليمي أنه يصعب تقييم العثماني وحده، قائلا إن "الصراع الموجود داخل الحكومة يدعو إلى تقييم التقدم أو التراجع الحاصل في القطاعات حسب الأحزاب؛ فمعادلة التضامن الحكومي لا يمكن استعمالها في تقييم حكومة العثماني، بل يجب تقييم عمل كل حزب حسب القطاعات".

ويؤكد قائلا: "الواضح أن ثلاثة أحزاب سياسية تتحمل مسؤولية ضعف أداء حكومة العثماني، هذه الأحزاب هي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والحركة الشعبية تتحمل مستويات ضعف العمل الحكومي بمستويات مختلفة".

ويضيف: "أتوقع أن صعوبات العمل الحكومي ستزداد لأن الأحزاب الثلاثة المسؤولة باتت سيكولوجيا داخل الانتخابات المقبلة، ومن المتوقع أن يزداد التصادم بين التجمع الوطني للأحرار وبين العدالة والتنمية، والتخوف لم يعد مرتبطا بالضعف الحكومي؛ ولكن بأن تعمد الحكومة إلى اتخاذ قرارات قد تكون لها تكلفة اجتماعية مرتفعة، فالواضح أن العديد من المكونات الحزبية الحالية بات سقف أدائها أقل بكثير من انتظارات المواطن، فهي حكومة لم تعد لها القدرة حتى إنتاج الآمال".

قد يهمك أيضًا :

رغم شكايات المواطنين العثماني يصرح الأثمنة مستقرة

العثماني يترأس الاجتماع الثاني للجنة بين الوزارية لتتبع وتيسير تنزيل البرنامج الحكومي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسليمي ثلاثة أحزاب تتحمل مسؤولية ضعف أداء حكومة العثماني اسليمي ثلاثة أحزاب تتحمل مسؤولية ضعف أداء حكومة العثماني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya