سليمة فرجي تقدم استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سليمة فرجي تقدم استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سليمة فرجي تقدم استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة

سليمة فرجي المحامية بهيئة وجدة
وجدة - هناء امهني

قدمت سليمة فرجي المحامية بهيئة وجدة والنائبة البرلمانية السابقة، استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة.

وقالت سليمة فرجي أن "أسباب الإستقالة تعود إلى موجبات الانتماء أو لا انتماء ليس هناك مرحلة وسطى بينهما" ، مضيفة، "لما اقتنعت بمشروع الحزب الحداثي المجتمعي وكنت من المؤسسين له في جهة الشرق آليت على نفسي أن أنخرط وجودا وعدما مع كيانه وتفاعلت مع كل مكوناته وحلمت أن يكون حزبا متعاظما لا يمت بصلة الى الدكاكين الانتخابية، كما آليت على نفسي أن أخدمه بكل ما أوتيت من قوة ووضعت رهن إشارته مجهوذاتي وقوتي وإرادتي ووقت أبنائي وعائلتي ودخلي المادي المتواضع ، وعظمت في عيني ثقة القياديين آنذاك إذ تم تعييني أمينة إقليمية ثم أمينة جهوية".

وأضافت، "حصلت على ثقة غالية من كفاءات عالية أمثال الدكتور الشيخ بيد الله والأستاذ حكيم بنشماس و علي بلحاج ،فكان علي مضاعفة المجهودات حتى لا يخيب أملهم في انتصارهم لاختيار شخصي ، علما أنني مررت بمراحل صعبة بسبب تزامن فترة مسؤوليتي كأمينة جهوية مع القاذفات والراجمات الموجهة إلى الحزب من طرف بعض الأحزاب المعادية وحركة 20فبراير، فتمكنت من ضبط الحزب رغم كل المعيقات وجهزت له مقرا جهويا رائعا بمجهود شخصي قطعا مع من كان يعتبر الأحزاب دكاكين انتخابية ،وكنت أنظم اللقاءات التواصلية رغم محاولات لنسفها مرارا وتكرارا من طرف بعض مناضلي الحزب بايعاز ممن يعرفون أنفسهم ،كما أن الفترة البرلمانية التي منحني الحزب المرتبة الرابعة على المستوى الوطني تركت في نفسي أثرا لا ينسى...".

وكشفت، أن " ما زاد في الطين بلة وضاعف إحساسي بالازدراء والظلم وتبخيس مجهودات الكفاءات هو استبعادي من استحقاقات الجهة والجماعة في الوقت الذي حظيت فيه من جميع البرلمانيات الممارسات بثقة من أجل تمثيل الحزب في هذه الهياكل بدون اسثناء، خاصة وأن مدينة وجدة كانت هي الاستثناء بسبب البغض الذي يكنه لشخصي بعض الممثلين للحزب إقليميا وجهويا ووطنيا ، كما تم استبعادي في محطة الاستحقاقات التشريعية الأخيرة رغم العطاءات القانونية المختلفة وحصيلتي البرلمانية المشرفة ناهيك عن عدم دعوتي لأية تظاهرة حزبية أو أنشطة مماثلة جهويا أو وطنيا بسبب استبداد وتعنت البعض نتيجة الحقد والإقصاء والأنانية الجوفاء التي لا تعبر عن مصلحة الحزب ومصلحة البلاد..".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمة فرجي تقدم استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة سليمة فرجي تقدم استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya